انهت أمانة الاحساء الدراسات التصميمية المتعلقة بتنفيذ مشاريع تطويرية لـ 10 من التقاطعات الحيوية ، حيث اثبتت الدراسات المرورية المنفذة من قبل الأمانة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حاجتها الى اعادة تأهيل من خلال تصميم وانشاء “جسور وانفاق” لإيجاد الحلول المناسبة لانسيابية الحركة المرورية فيها، ويأتي ذلك ضمن خطط الأمانة المستقبلية الهادفة الى الاسهام في فك اختناقات السير ، بعد ان أنجزت الأمانة 9 مشاريع للتقاطعات خلال الأعوام الماضية ، في حين تتواصل الاعمال لانجاز 3 مشاريع أخرى تتضمن ( نفق تقاطع طريق الملك عبدالله ” الدائري الداخلي ” مع طريق الملك فهد ” طريق الظهران ” ، جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله ” الضلع الشرقي ” ، جسري تقاطع طريق الملك عبدالله ” دائري الهفوف والمبرز ” بالتتالي مع طريقي مكة المكرمة وصلاح الدين ) . وأوضح أمين الاحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ان الأمانة قامت بدراسات تصميمية لـ 10 تقاطعات تعتبر من التقاطعات الحيوية وذلك ضمن خطط للامانة تهدف الى دراسة كافة المدن والبلدات من ناحية انسيابية الحركة المرورية للمركبات في الطرقات والتقاطعات حيث تم وضعها في أولويات المشاريع بإعتبارها نتيجة لدراسات مرورية قامت بها الامانة بمتابعة المنظومة الفنية فيها بجميع الأجهزة والامكانات ونفذت تلك الدراسات مكاتب استشارية متخصصة في هذا المجال من الدراسة ، مشيراً الى ان مسيرة مشاريع الامانة التطويرية ومن أهمها تلك التي تتعلق بتطوير التقاطعات الحيوية اسهاماً في فك الاختناقات المرورية متواصلة في ظل الدعم اللامحدود من لدن قيادتنا الرشيدة – ايدها الله – تمشياً مع الأهداف السامية لخدمة الوطن والمواطن والتي تأتي عبر التكاملية في المنجزات المختلفة التي تشهدها بلادنا . وأضاف الملحم .. نتائج الدراسات والخطط المحورية خلُصت الى أهمية تنفيذ مشروعات تطويرية لانشاء جسور وانفاق لتقاطعات (طريق الظهران مع طريق المدينة المنورة ، طريق الملك فهد مع طريق الملك خالد ، طريق الملك عبد الله مع طريق الأمير سلطان ، طريق الملك عبد الله مع طريق الأمير طلال ، طريق الملك عبد الله مع طريق الملك فهد، طريق الملك عبدالله مع طريق الرياض،طريق الظهران مع طريق القرى الشمالية ،طريق الأمير محمد بن جلوي مع طريق الملك خالد والملك عبدالعزيز ، طريق الأمير نايف مع طريق الأمير فيصل بن فهد ، طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الرياض ) .
مشاركة :