وصفت موسكو ما يتردد عن هجوم كيماوي جديد في غوطة دمشق الشرقية بأنها «استفزازات سبق أن حذرت موسكو منها ... تهدف لتبرير ضربات محتملة على سورية من الخارج».ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الخارجية الروسية القول اليوم الأحد، في بيان صحفي، إن المنظمات التي استندت التقارير عن هجوم كيماوي إليها «سبق أن ضُبطت متلبسة في التواطؤ مع الإرهابيين».وحذر البيان من أن «أي تدخل خارجي تحت ذرائع مفبركة ومزيفة في سورية، حيث يتواجد العسكريون الروس هناك بطلب رسمي من الحكومة الشرعية، غير مقبول إطلاقا، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية».وأشارت الخارجية إلى أن «الأنباء عن استخدام السلاح الكيميائي في دوما وردت في وقت يواصل فيه الجيش السوري عملياته القتالية في الغوطة الشرقية بغية تحرير سكانها من قبضة المسلحين والإرهابيين الذي يستخدمون المدنيين كدروع بشرية».كانت منظمات إغاثية أكدت مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا أمس جراء هجوم يشتبه في أنه كيماوي استهدف آخر معاقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، وسط مخاوف من أن عدد القتلى قد يتجاوز المئة.
مشاركة :