حذَّر المحامي حمود بن فرحان الخالدي الشباب - على اختلاف أعمارهم - من تعاطي المخدرات، أو من التعامل مع مروجيها باختلاف أنواعها، وذلك في كتابه الجديد "المخدرات بين التعاطي والترويج من أروقة المحاكم"، الذي تضمن شرحًا مفصلاً عن نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وعرضًا للعقوبات التي قد تلحق بالمتعاطي أو المروج. وأشار المحامي حمود الخالدي إلى أنه تم الانتهاء من إصدار الكتاب، وسوف يكون في متناول القراء في القريب العاجل. كما أشار المحامي حمود الخالدي إلى أن الكتاب يتناولقضايا حقيقية، حدثت بالفعل في أروقة المحاكم، وأحكامًا صدرت من أصحاب الفضيلة قضاة المحاكم الجزائية بالمملكة العربية السعودية - حفظهم الله - حتى يتسنى لكل من يتصفح الكتاب إثراء المَلَكَة النظامية لديه بكل ما يدور في أروقة مجالس القضاء، وآلية إثبات الإدانة، وكذلك آلية الدفوع والدفاع. كما أشاد المحامي والمستشار القانوني بالدور الفعال لرجال أمننا البواسل في جهاز مكافحة المخدرات وحرس الحدود والأجهزة الأمنية الشريكة، كالجمارك وإدارةالمجاهدين وأجهزة الأمن الأخرى، وأولئك الذين قدَّموا أرواحهم ودماءهم وأجسادهم، وأمضوا جُل أوقاتهم في مراقبة ومكافحة هذا الداء العضال والسم الفتاك، الذي أصبح أقوى من مصانع الأسلحة، وأعظم من قاذفات الصواريخ، وأسرع من طائرات الأباتشي. وأوصى المحامي حمود الخالدي كل أب وأم إذا ظهر على ولدهما - لا قدر الله - علامات أو أمارات، تقذف الشك والريبة تجاهه حول انجراف قدمه في منحدر التعاطي، بأن يتعاملا بكل حكمة وعقلانية وصولاً لولدهما لبر الأمان، والتعافي مما أصابه.
مشاركة :