مخاوف إسرائيلية من امتداد تظاهرات غزة إلى الضفة

  • 4/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف خبير عسكري عن مخاوف إسرائيلية متصاعدة من امتداد التظاهرات الفلسطينية إلى الضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي توطد فيه إيران وجودها في سوريا. وأكد يوآب ليمور في مقال له بصحيفة «إسرائيل اليوم» أن «الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق نتيجة لدينامية الأحداث في غزة والمنطقة، في حين يبحث الجيش عن طرق لردع حركة حماس لمنع التصعيد»، زاعما أن «الأحداث التي وقعت، الجمعة، كانت بشكل ضمني أقل مدنية». وأضاف ليمور: «التقسيم في الميدان كان مختلفا؛ فإذا تم في الأسبوع الأول من التظاهرات إرسال المدنيين للاحتجاج على السياج وضرب البنية التحتية، فقد وجدوا، أول من أمس، على بعد بضع مئات من الأمتار من السياج». وأضاف أن: «هذا التغيير جعل الحياة أسهل بالنسبة إلى الجيش، وسمح له بإدارة الحدث مع قوات أقل وبإصابات دقيقة». ولفت ليمور إلى أن «حماس حققت نجاحا كبيرا على الساحة الدولية، مقابل نجاح محدود جدا على الساحة الفلسطينية، حيث إن محاولاتها لجر الضفة للتصعيد فشلت تماما». ورأى أن «من المشكوك فيه أن الضفة ستقف على الحياد لفترة طويلة، فالأحداث المقبلة ستلامس بشكل مباشر سكانها، مع التركيز على يوم الأسير، وذكرى النكبة، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس». غارات جوية في سياق متصل، أكدت صحيفة هآرتس، وجود نية لجيش الاحتلال «لشن غارات جوية على أهداف عسكرية لحركة حماس، إذا تواصلت التظاهرات الحاشدة على الحدود». وزعمت أن «القيادة السياسية الإسرائيلية ليست مهتمة بتصعيد القتال في غزة، سواء بسبب الثمن المتوقع للنزاع أو بسبب التطورات ضد إسرائيل على الجبهة الشمالية، حيث توطد إيران من وجودها في سوريا، بموافقة روسيا». بدوره، رأى وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أنه «ليس هناك سذّج في غزة.. الجميع مرتبطون بـ «حماس» ويحصلون على رواتب منها. وجميع الناشطين الذين يحاولون تحدينا وخرق الحدود هم ناشطون من الجناح العسكري لحماس». واتهم ليبرمان الصحافي الشهيد ياسر مرتجى باستخدام طائرة مسيرة وقت مقتله، لكن اثنين، قالا إنهما كانا برفقته، الجمعة، رفضا تلك المزاعم. طائرة مسيَّرة وتابع ليبرمان: «نعرف أنه في كثير من الحوادث استخدمت «حماس» صحافيين ووسائل إعلام وسيارات إسعاف للقيام بانشطة إرهابية. وتابع: «كل من يرسل طائرة مسيرة فوق القوات (الإسرائيلية)، فوق جنودنا (…) لن نسمح له بهذه الفرصة». وأكد المصور أشرف ابو عمرة وحسام سالم أن مرتجى كان على بعد مئات الامتار من الحدود وقت إصابته بالرصاص. وقال ابو عمرة إن مرتجى «كان يستخدم كاميرا تصوير فيديو عادية طيلة اليوم». إلى ذلك، قالت الشرطة الاسرائيلية ان فلسطينياً حاول طعن اسرائيلي باستخدام مفك قرب محطة بنزين في الضفة الغربية، الا ان احد المارة اطلق عليه النار قبل ان ينفذ هجومه. ووقع الحادث عند منطقة ميشور ادوميم الصناعية المرتبطة بمستوطنة معاليه ادوميم المجاورة شرق القدس. ونقل الفلسطيني الى المستشفى في حالة حرجة، حسب مصدر طبي. (رويترز، أ ف ب، الأناضول)

مشاركة :