لندن / الأناضول دعت 9 دول أعضاء في مجلس الأمن من أصل 15، الأحد، إلى عقد جلسة طارئة حول الهجوم الكيميائي في سوريا. ومن المتوقع إلتئام تلك الجلسة، الإثنين، حسب تغريدة نشرتها البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة عبر صفحتها على "تويتر". وأضافت البعثة أن الدول الداعية للجلسة هي: المملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات المتحدة، وبولندا، وهولندا، والسويد، والكويت، وبيرو، وكوت ديفوار، دون ذكر تفاصيل أخرى. ولم يصدر عن مجلس الأمن تأكيد رسمي بموعد الاجتماع حتى الساعة وأمس السبت، قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات؛ جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة "دوما" آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب مصدر طبي. وصدرت تنديدات دولية للهجوم من دول ومنظمات دولية بينها تركيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا والاتحاد الأوروبي. ودعا المتحدث باسم الحكومة نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، الأحد، إلى محاسبة النظام السوري على الهجوم، معربا عن أمله ألا يمر الهجوم دون رد هذه المرة أيضا. وقال بوزداغ، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "الذين لا يحولون دون وقوع هذه الهجمات والضحايا يتحملون المسؤولية مثلهم مثل النظام السوري". واعتبر أن عدم الرد على الهجمات السابقة شجّع النظام السوري على تنفيذ الهجوم الجديد على مدينة "دوما". ونفذت قوات نظام الأسد 215 هجومًا كيميائيًا على مناطق سيطرة المعارضة منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومصادر بالدفاع المدني في سوريا. ويأتي استخدام النظام السوري لذلك السلاح مجددا، الذي سلب أرواح المئات من الأبرياء، وكثير منهم من الأطفال والنساء، في إطار سعيه إلى إجبار المدنيين على مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :