أعلن د. يعقوب الرفاعي المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية بدء برنامج تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي، المجموعة السابعة، أمس، والذي يعقد سنوياً بمبادرة من بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع البنوك الكويتية المحلية، بهدف تعزيز مساهمة القطاع المصرفي في تنمية وتطوير قدرات الكويتيين حديثي التخرج وتأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي. ويأتي تنظيم هذا البرنامج سنوياً، تجسيداً لأهمية المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي، من خلال بناء كوادر وكفاءات وطنية قادرة على دعم المسيرة التنموية في دولة الكويت، ويتم تنفيذه بإشراف وإدارة معهد الدراسات المصرفية وبدعم من البنوك الكويتية المحلية المشاركة فيه. وتم اختيار نخبة متميزة من الخريجين الكويتيين حديثي التخرج وتوظيفهم في البنوك، ثم العمل على تدريبهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم للعمل في هذا القطاع المهم بحيث يتم تدريبهم مدة عام كامل قبل تسلمهم مهام وظائفهم. ويشمل هذا التدريب عدة جوانب وتطبيقات مُختلفة هي: النظري والعملي كذلك الميداني، بما يؤهل المشاركين لشغل تلك الوظائف والقيام بالمهام الموكلة إليهم. وفي كلمة ألقاها الرفاعي مُرحباً بالمشاركين، وبحضور المسؤولين عن تنفيذ البرنامج من معهد الدراسات المصرفية، حثهم على الاستفادة من هذا التدريب المتميز ليكونوا أحد أهم الأعمدة الفعالة والعاملة في هذا القطاع الحيوي والمهم، متمنياً لهم أن ينضموا إلى كوكبة القادة الأكفاء العاملين في القطاع المصرفي، وذلك في المستقبل القريب. يذكر أن شهادة هذا البرنامج معتمدة من The London Institute of Banking & Finance (LIBF) وهي من أعرق المؤسسات العالمية في مجال الخدمات المصرفية والمالية، ولا تمنح هذا الاعتماد المهني إلا بعد التحقق من أن الجهة التي ستحصل عليه تتبع أحدث أساليب التقنيات التدريبية والمهنية. ومن أهم مميزات هذا البرنامج قيام بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع المصارف المحلية، بتعيين المتدربين الذين وقع عليهم الاختيار في تلك المصارف ثم العمل على إلحاقهم مدة عام كامل بمعهد الدراسات المصرفية لتلقي التدريب المكثف والحيوي.
مشاركة :