تابع النجم الأرجنتيني هوايته المفضلة في هز الشباك، فسجل ثلاثية في مرمى ليغانيس، ليقود فريقه إلى الفوز 3-1، ويعادل الرقم القياسي في المحافظة على سجله خالياً من الهزائم في 38 مباراة الذي سجله ريال سوسييداد موسم 1979-1980. واصل المهاجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي ممارسة هوايته في هز الشباك وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود برشلونة إلى فوز ثمين 3-1 على ليغانيس أمس الأول في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. ونال برشلونة دفعة معنوية إضافية قبل مباراته المهمة في ضيافة روما غداً في إياب دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي، علما بأن برشلونة أنهى مباراة الذهاب على ملعبه بفوز كبير 4-1. وفرض برشلونة هيمنته على مجريات اللعب منذ بداية اللقاء، وحاصر ضيفه داخل منطقة الجزاء معظم الوقت. ولكن محاولات برشلونة الهجومية المكثفة والمتتالية اصطدمت بالدفاع المتكتل من ليغانيس وحارس المرمى المتألق إيفان ساكريستان. وتلاعب فيليب كوتينيو بدفاع ليغانيس على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 17، ثم سدد الكرة قوية من داخل المنطقة ولكن في الزاوية الضيقة على يمين الحارس الذي تصدى للكرة وأخرجها لركنية لم تستغل جيدا. وتجددت الفرصة لبرشلونة في الدقيقة التالية اثر تمريرة طولية عالية من الناحية اليسرى وصلت منها الكرة إلى سواريز المندفع داخل منطقة الجزاء في حراسة الدفاع ليقابل سواريز الكرة بتسديدة مباشرة ولكن الكرة ذهبت في الشباك من الخارج. وعاند الحظ سواريز مجددا عندما مرر عثمان ديمبلي الكرة من الناحية اليمنى وهيأها ميسي إلى سواريز المنفرد تماما بالحارس ولكن تسديدة سواريز ارتدت من جسد الحارس. وسدد ميسي ضربة حرة من أمام قوس منطقة الجزاء في الدقيقة 22 ولكن الكرة ارتدت من الحائط البشري الدفاعي. وجدد ميسي المحاولة في الدقيقة 27 وسدد ضربة حرة من مسافة 26 مترا ليضع الكرة بيسراه داخل المرمى على يسار الحارس محرزا هدف التقدم لبرشلونة. ولم يتأخر برشلونة في تعزيز تقدمه حيث استغل ميسي هجمة سريعة للفريق في الدقيقة 32 وتمريرة بينية متقنة من كوتينيو وتقدم بالكرة قليلة إلى وسط منطقة الجزاء في حراسة دفاع ليغانيس ثم بلعب الكرة بهدوء إلى داخل المرمى على يمين الحارس ليكون هدف الاطمئنان لبرشلونة. وبعد هيمنة برشلونة على مدار نحو 40 دقيقة، انتفض ليغانيس في الدقائق الخمس الأخيرة بحثا عن هدف لحفظ ماء الوجه ولكن محاولاته باءت بالفشل لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدفين نظيفين. مع بداية الشوط الثاني، دفع أساير جاريتانو المدير الفني لليغانيس بلاعبه كلوديو بوفي بدلا من نور الدين أمرابط لتنشيط هجوم الفريق بغية تحسين النتيجة. وكاد يتحقق للضيوف ما أرادوا في الدقيقة 49 اثر تمريرة عرضية لعبها نبيل الزهر من الناحية اليمنى وقابلها البديل بوفي بضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة. ونال ديميتريوس سيوفاس لاعب ليغانيس إنذارا في الدقيقة 51 للخشونة مع ميسي. وشكلت تحركات بوفي إزعاجا لدفاع برشلونة في كل هجمة مرتدة لليغانيس ولكن الهيمنة ظلت للاعبي برشلونة على مجريات اللعب وإن افتقد الفريق للتركيز والدقة في إنهاء الهجمات. وأسفرت محاولات ليغانيس عن هدف إنعاش الأمل بتوقيع نبيل الزهر في الدقيقة 68. وجاء الهدف اثر خطأ من دفاع برشلونة ليخطف ليغانيس الكرة ويبدأ هجمة سريعة وصلت منها الكرة إلى الزهر الذي سددها قوية مباغتة من حدود منطقة الجزاء لتستقر في الشباك. وأثار الهدف حفيظة برشلونة الذي عاد لاعبوه لتكثيف هجومهم، وشق ميسي طريقه وسط دفاع ليغانيس في الدقيقة 73 وتوغل داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ثم سددها بشكل مفاجئ نحو المرمى لكن الحارس كان لها بالمرصاد. وواصل الحظ عناده لسواريز في هذه المباراة حيث أطاح اللاعب بالكرة عالية وهو على بعد خطوات من المرمى في الدقيقة 81 اثر تمريرة عرضية لعبها عثمان ديمبلي من الناحية اليمنى. ودفع إيرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة بلاعبه المخضرم أندريس إنييستا في الدقيقة 81 بدلا من كوتينيو. ميسي يسجل الهاتريك وأكمل ميسي ثلاثيته (هاتريك) وأحرز هدف الاطمئنان لبرشلونة في الدقيقة 87. وجاء الهدف اثر هجمة منظمة للفريق الكتالوني مرر منها الكرواتي إيفان راكيتيتش الكرة إلى ديمبلي الذي هيأها لميسي ليخترق البرغوث الأرجنتيني دفاع ليغانيس في وسط منطقة الجزاء ثم ينفرد بالحارس ويضع الكرة في الشباك منهيا اللقاء بفوز كبير لبرشلونة. وفي مباراة أخرى، فاز بيتيس على إيبار بهدفين نظيفين سجلهما سيرجيو ليون في الدقيقة 21 وأنايتز أربيلا نجم إيبار عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 50 ليرفع رصيده إلى 49 نقطة ويتقدم للمركز الخامس فيما تجمد رصيد إيبار عند 40 نقطة في المركز العاشر.
مشاركة :