انخفاض حالات الاشتباه بالإصابة بـ”داء الجرب” إلى “80%”

  • 4/9/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عقد اليوم بالقاعة الرئيسية بمستشفى النساء والولادة والأطفال بمكة المكرمة مؤتمراً صحافياً مشترك بين المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بإشراف إمارة منطقة مكة المكرمة ، لمناقشة مستجدات وباء الجرب ، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة المكلف الدكتور “وائل مطير” ومدير عام إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة “محمد الحارثي” ومساعد مدير عام الشئون الصحية للصحة العامة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور “عسري عسيري” ونخبة من الإعلاميين من مختلف الوسائل. وأعلنت صحة مكة المكرمة خلال المؤتمر الصحافي انخفاض حالات الاشتباه خلال الثلاثة أيام الماضية إلي 80% حيث اتخذت صحة مكة المكرمة كافة الاجراءات اللازمة. وكانت اجراءات الصحة في مكة حيال حالات الجرب المبلغة من مدارس مكة المكرمة، بتكوين لجنة برئاسة الإمارة وعضوية الشؤون الصحية بالمنطقة والجهات الحكومية ذات العلاقة وبالتنسيق والمتابعة مع وزارة الصحة والتعليم وكافة الجهات الأخرى للعمل وفق الآلية المتبعة للرصد الوبائي للأمراض المعدية بعد تلقي البلاغ منذ ظهوره بين طلاب إحدى المدارس في الثامن من رجب ، حيث تم البدء مباشرة بالتعامل مع البلاغ من خلال فريق طبي للوقوف على ٤ حالات وتلا ذلك عدة بلاغات أخرى من مدارس مختلفة تم التعامل معها في حينه من قبل الفرق الطبية التابعة للمراكز الصحية بمكة بإشراف إدارة الصحة العامة بصحة مكة ، كما تابعت غرفة الاستقصاء الوبائي هذه البلاغات وتم تشكيل فرق ميدانية صحية وصل عددها إلى ١٠٨ فرقة تابعة لشؤون الصحية كل فريق يتكون من طبيب وطبيبة وطاقم من التمريض بمشاركة كافة الإدارات والمستشفيات بصحة مكة والقطاع الخاص وجهات حكومية أخرى ، كما تم تكوين فرق صحية لزيارة المساكن بالأحياء التي ظهرت بها الحالات للوقوف على الوضع الصحي وتقديم العلاج اللازم للمخالطين وتقديم التثقيف الصحي بالإضافة إلى عمل غرفة الاستقصاء الوبائي على مدار ٢٤ ساعة من خلال توفير سبل التواصل الممكنة(هاتف- جوال- واتس اب- بريد إلكتروني- برافو). وذكرت الصحة بأن ذلك يعد استمرارية عمل الدورات الخاصة لأكثر من فني في مختلف الفئات حيث تم تجهيز عدد من المنشورات الطبية الخاصة بالأطباء والكادر الصحي إضافة إلى إنشاء عيادة ببرنامج الواتس اب والتي تحتوي على مجموعة من استشاري الأمراض الجلدية للرد على تساؤولات الكادر الصحي ، كما تم إنشاء ١٠٨ فريق ميداني للمرور على المدارس والمرور على منازل المصابين وتوفير العلاج المناسب لهم كما يقوم الفريق بعمل مسح صحي لجميع طلاب المدارس لتشخيص جميع الحالات المصابة والتثقيف وتشغيل ١٥ مركزاً صحياً خلال إجازة نهاية الأسبوع لاستقبال الحالات المشتبهة والمؤكدة وتنفيذ ٢٠ جولة على المدارس التي لم تبلغ بظهور الوباء لتثقيف الطلاب والطالبات بطرق الوقاية وتهدئة الهلع بينهم والتأكد من عدم ظهور حالات اشتباه ، وعليه فقد تمت مشاركة الشؤون الصحية في جوالات ميدانية نفذتها وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة وبلغ عددها ١٣ جولة وتم أخذ عينات من الأسطح والأرضيات والمفارش واللحوم التي يتم بيعها في ممرات طرق الحي إضافة إلى تكثيف الجوالات الميدانية من قبل إدارة مكافحة عدوى المنشأت ومتابعة تدريب العاملين الصحيين على رأس العمل على إتباع السياسة الوقائية للعاملين الصحيين والتأكد من تعرف على حالة الجرب والفرز البصري لحالات الاشتباه وتوفير الكميات اللازمة من أدوات الوقاية الصحية ، والتنسيق مع الجهات المختلفة وتزويدهم بأدوات الوقاية الشخصية والتوعية الصحية اللازم تقديمها لمنسوبيها ، كما تم استخدام جميع الوسائل التثقيفية الإلكترونية لزيادة وعي أفراد المجتمع بالتعاون مع العديد من أطباء الأمراض الجلدية والصحة العامة بالإضافة إلى العديد من الجهات الإعلامية والتنسيق مع الهلال الأحمر السعودي بالعاصمة المقدسة وتزويدهم بسياسات واجراءات التعامل مع حالات الجرب ووسائل التواصل الخاصة بغرفة العمليات والتنسيق بين العمليات الأمنية الموحدة بـ٩١١ وبين غرفة عمليات الصحة والفرق الوقائية ، كما تم الوقوف على جاهزية الإسعافات والكادر الصحي بالمشاركة الميدانية ومتابعة التواصل مع إدارة الإمداد وصيدليات المستشفيات للتأكد من توفير كميات كافية من العلاج بالإضافة للتاكيد على المؤسسات الصحية التابعة لصحة مكة بتوفير العلاج لكل المصابين وبالمجان ، وإقامة عدد من الحملات التوعية تستهدف جميع الفئات العمرية بجمعية الأطفال المعاقين ومهرجان الربيع بالزايدي والنورية على مدار ٣ أيام وقد تجاوز عدد الزوار ٧٠٠٠ زائر بهدف رفع مستوى الوعي الصحي. وقد شاركت إدارة تنمية الاستثمار الصحي الخاص بمنطقة مكة بالتعاون مع المستشفيات والمجمعات الطبية والصيدليات بالقطاع الصحي الخاص بعمل ٣٩ جولة في مختلف المدارس وإقامة أنشطة توعوية بمشاركة مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والرفع بتقرير يومي لمقام الإمارة ووزارة الصحة عن وضع الحالات وما قامت به الشؤون الصحية بمجال اختصاصها.

مشاركة :