«عازفة الكمان»... جديد أسامة غريب

  • 4/9/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل الكاتب والروائي المصري أسامة غريب، بصدور روايته الجديدة «عازفة الكمان».وقال، خلال حواره مع الجمهور في مكتبة «أ» في مدينة المنصورة، شمال دلتا مصر: «الرواية مكتوبة في إطار رومانسي، ما بين القاهرة ونيويورك، وكتبت على مدار عام كامل».وأضاف: «الرواية تناقش العديد من الأسئلة حول هل اقتران الحب بالعذاب حتمي؟ هل آلام الحب المرفوض ضرورية لتطهير النفس؟».أسامة غريب، المشهور بكتابته الساخرة والسياسية، يخوض في هذه الرواية تجربة جديدة أجواء الكتابات الرومانسية، من خلال تفاصيل شيقة وممتعة عن الموسيقى والحب والسفر، نتعرف عليها من خلال التجارب المتنوعة التي تعيشها عازفة الكمان وبطلة الرواية. الرواية، الصادرة عن دار الشروق، في القاهرة، تمزج بين اللغة الشاعرية والحالمة ، وبين دقة الوصف الأدبي، وحول هذه اللغة الخاصة أشار غريب إلى أن الرواية مليئة بالأشعار، وبعض هذه الأشعار كتبها بنفسه.من أجواء الرواية: «في الفقرة الأخيرة صعدت العازفة أمل شوقي، فلفتت انتباه الحضور بحُسنها البادي ووجها الرقيق، مع الابتسامة الآسرة، عندما بدأت العزف ظل طارق، يتابعها بعينيه وأذنيه معًا، عزفت على الكمان مقطوعات أجنبية ما بين حديث وكلاسيك، فقدمت التيمة الرئيسية لموسيقى فيلم فيلم الأب الروحي، ثم لعبت تنويعات من موسيقى موتسارت وتشايكوفسكي ورحمانينوف، ثم عرجت على الشرقي، فقدمت «النهر الخالد»، و«الفن» لمحمد عبد الوهاب، ثم ختمت بلحن «تملي في قلبي» لمحمد فوزي، كان طارق يتابع كالمسحور، فرغم أنه يحضر الكثير من الحفلات بنيويورك، ولدية عضوية في نادي موسيقى الحجرة، إلا أن هذه العازفة المصرية كانت شيئًا آخر».

مشاركة :