تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر التربوي الـ43 الذي تنظمه جمعية المعلمين، تحت شعار «التنمية المهنية للمعلم... والتحديات المعاصرة» برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي ممثلا عن سموه، وبمشاركة قياديين تربويين وأكاديميين وباحثين ومعلمين ونقابيين عرب، سيقدمون خلال جلسات المؤتمر أكثر من 34 ورقة علمية.وقال رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي، إن «المؤتمر يأتي للتأكيد على دور الجمعية ورسالتها، ويهدف إلى طرح القضايا والمسائل التربوية على مائدة النقاش، وتقديم الدراسات العلمية، والاستفادة من كل التجارب والخبرات، التي تخدم العملية التربوية والتعليمية، وتساهم في إيجاد الحلول الناجعة لهذه القضايا، إضافة إلى رفع التوصيات المناسبة والمدروسة للجهات المختصة، لتشارك مع أهل الميدان التربوي في المساهمة في تطوير هذه العملية»، معربا عن «اعتزازه بالرعاية الكريمة السنوية لسمو ولي العهد للمؤتمر». من جانبها، دعت رئيسة اللجنة التحضيرية العليا، والمقررة العامة للمؤتمر الدكتورة منى القطان، أهل الميدان والاختصاصيين لحضور فعاليات المؤتمر، مبينة أن «المؤتمر سيناقش 6 محاور، هي: التنمية المهنية للمعلم في العصر الرقمي، والاحتياجات التدريبية للمعلم، والتحديات المعاصرة وتأثيرها على التنمية المهنية للمعلم، وتقويم المعلم في ضوء مجالات التنمية المهنية، والخبرات والممارسات الميدانية المؤثرة في مجالات التنمية المهنية، ودور المؤسسات التعليمية في تأهيل المعلم وتنميته مهنياً». وأشارت القطان إلى أن شعار المؤتمر جاء منسجماً مع التحديات الواسعة، التي تواجه عملية التنمية المهنية، والتي باتت تشكل هاجساً مقلقاً لمسألة التأهيل المهني للمعلم، وضرورة طرحها على مائدة النقاش، للخروج بتوصيات تساهم في تنمية وتعزيز إمكانات وقدرات المعلم مهنياً وتطويرها.وفي سياق متصل، تستضيف الجمعية خلال فترة انعقاد المؤتمر، الاجتماع الـ9 لمجلس الأمناء للمنظمة العربية للتربية، بحضور ومشاركة كل من رئيس المنظمة جمال الحسامي من لبنان، ونائبه عباس حبيب الله من السودان، وأعضاء مجلس الأمناء حسام مشة من الأردن، وهشام رضوان من مصر، والصادق دزيري من الجزائر، وصفية شمسان من البحرين، إلى جانب رئيس الجمعية مطيع العجمي.
مشاركة :