آمال فهمي في آخر حوار لها: "كان نفسي يكون ليا ابن يشيلني في مرضي"

  • 4/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الإذاعية آمال فهمي أن من توسط لها في هذا القرار هو الإعلامي محمد سعيد محفوظ، والذي تقول عنه: "عليه عفريت اسمه آمال فهمي"، وذلك من حبه الشديد لها، حيث إنه وفي إحدى المرات قبل هذا القرار أبلغها أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف يريد أن تتولى مؤسسة الأزهر مصاريف علاجها على أن تختار المكان المناسب لها دون أن تشعر بإحراج أو تكليف، وذلك عندما علم منه بالأمر، خاصةً وأنه يقدم معه برنامج ديني بعنوان "الإمام الطيب" وتجمعهما صلة صداقة، ما يدل على أن "محفوظ" يسعي لتحقيق طلبها بشتى الطرق. وأوضحت خلال حوار خاص لها مع "البوابة نيوز" خلال تواجدها في المستشفى العسكري بالمعادى والتى كانت تتلقى بها العلاج، أنها لم تعد قادرة على خدمة نفسها، وانه لم يعد هناك أحد من أهلها متفرغ لرعايتها دائمًا مضيفة انه لا تجد من يرعاها بصفة مستمرة وشكل يومي، وهو ما جعلها تتمني أن يعود بها الزمن إلى الخلف وأن يكون لديها ابن أو ابنة من صلبها حتي تتلقي منهم الرعاية، معبرة بأسف شديد: "كان نفسي يكون عندي ابن من صلبي وحتة مني يقف معايا"، وبسؤالها عن بقية أفراد عائلتها قالت: "عندي ولاد أخويا هاني وسامح بيزوروني في بعض الأحيان وانا اللي مربياهم ومجوزاهم ومربية أغلب عيلتي". وسيتم نشر الحوار كاملًا على صفحات جريدة "البوابة" فانتظرونا....

مشاركة :