«الشارقة القرائي للطفل» يصطحب زوّاره إلى عوالم المسرح والإعلام

  • 4/9/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يخصص مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته العاشرة التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، وتقام في الفترة من 18 إلى 28 إبريل الجاري في مركز إكسبو الشارقة، باقة متنوعة من ورش العمل التثقيفية، والتعليمية الممتعة لزوّاره من مختلف الأعمار. يقدّم المهرجان طوال أيام انعقاده مجموعة غنية من الورش لأهم المراكز المعتمدة والمتخصصة في مجال ورش العمل العلمية والفنية والتربوية، ويستضيف الحدث «فان روبوتيكس» أول مركز متخصص للروبوتات في الإمارات، والذي يهدف إلى توفير فرص للأطفال والكبار لتطوير معارفهم ومهاراتهم في مجالات العلوم، والتقنية، والهندسة، والميكانيكا.تعزيزاً لأجواء المتعة والترفيه، خصص المهرجان ورش عمل تطبيقية تقدمها مجموعة «محققون بارعون» البريطانية المتخصصة في محاكاة مسرح الجريمة، ويحدد مجموعة من المحققين هوية الضحية وكيفية أو سبب وفاتها باستخدام تقنيات الطب الشرعي المتبعة حالياً، ويعلمون الأطفال المشاركين أساليب رفع بصمات الأصابع، والتعرف على الحمض النووي، وعلامات الأحذية، وعلم الأسنان، وخط اليد وغيرها من الموضوعات المتعلقة بعالم الجريمة.وضمن الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة الأطفال بمجمل الفنون والآداب الإنسانية، يخصص المهرجان ورشة عمل «العب اللعبة» التي ترتكز على قواعد تمثيل أساسية تمكّن الأطفال المشاركين من تعلم أساسيات التمثيل والأداء والمسرحي، وتقدم الورشة تقنيات المؤلف الروسي أنطون تشيخوف، الخاصة بالتمثيل التي تعتمد على الحركة العضوية، والتركيز، والخيال، والإيماء، والأخذ والعطاء، وغيرها من التقنيات والأساليب المسرحية.ومن أستراليا، إلى الشارقة، يقدّم المهرجان لجمهوره ورشة عمل تطلع الصغار على أساسيات العمل الإعلامي، وتعرض ورشة «قارئ الأخبار»، تجربة فريدة للصغار ليختبروا مهاراتهم في قراءة الأخبار أمام الكاميرات، وتسجيلها بمساعدة فريق عمل احترافي متخصص بتقديم نشرات الأخبار.وصغار المهرجان على موعد مع تفاصيل للعبتهم المفضلة «ماينكرافت» وتأخذهم ورشة العمل، التي يقدمها البريطاني ماين فينشن، في جولة نحو عوالم هذه اللعبة، للتعرّف عن قرب على نجوم اللعبة عبر موقع التواصل الاجتماعي المخصصة لمقاطع الفيديو، كما تقدم الورشة أنشطة متنوعة أخرى كتصميم الأزياء، والمسابقات المختلفة وغيرها من الأنشطة المرحة. ويخصص المهرجان طوال أيام انعقاده، حزمة من الأنشطة التفاعلية التي تعزز قدرات ومهارات الأجيال الجديدة، وتقريبهم أكثر إلى المفاهيم العلمية والعملية بما يترجم الرؤية التي تسعى إلى دمج التعليم مع المرح للوصول إلى تكامل في أساليب التعلم المبتكر، إلى جانب تنظيم أنشطة فنية، ومعرفية، وثقافية، تسهم في إثراء معارف الأطفال، وتشكل إضافة إلى مخزون معلوماتهم وخبراتهم.

مشاركة :