القاهرة: «الخليج» حرصت مؤسسات الدولة المصرية على أن تشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد، سواء في تقديم التهاني الرسمية لهم، أو من خلال المشاركة في هذه الاحتفالات، أو عبر دورها الوطني في عمليات التأمين، وفق أعلى مستوى من الاهتمام، تأكيدا على وحدة الأمة المصرية، وانصهارها في نسيج واحد، حيث يعد عيد القيامة من أهم الاحتفالات الدينية للأقباط المصريين.وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقدمة المهنئين، حيث دعا المصريين، في مناسبة عيد القيامة، إلى تذكر تعاليم السيد المسيح، التي تهدي الإنسانية إلى سبل السلام والحب.وأناب رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد العصار،ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب عمر مروان، لحضور قداس عيد القيامة، وتقديم التهنئة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما تقدم مجلس الوزراء بأخلص التهاني القلبية إلى كافة الأقباط المصريين. وتوجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الأحد، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يرافقه شوقي علام مفتي الجمهورية، و محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، حيث قدموا التهنئة للبابا بمناسبة عيد القيامة المجيد، وأكد شيخ الأزهر، خلال لقاء البابا «إننا مصريون تجمعنا أصول مشتركة، وتجمعنا رسالة مشتركة، وتحد مشترك»، كما تعددت الزيارات والتهاني من جانب مختلف المسؤولين في الدولة.
مشاركة :