أبوظبي: «الخليج» نظّمت «كريبتو لابز»، حاضنة الأعمال العالمية المتكاملة ومركز تسريع الأعمال، منتدى حول تداعيات العملات الافتراضية على الاقتصاد العالمي تحت عنوان «مناقشة العملات الافتراضية في كريبتو لابز». حيث تصل قيمتها في الأسواق إلى حوالي 615 مليار دولار. اجتذب المنتدى خبراء عالميين، ومتحدثين من حول العالم جنبًا إلى جنب مع مجموعة واسعة من الاستشاريين في مجال العملات الافتراضية والقانون، وعمليات التمويل الجماعي أو العرض الأولي للعملات الافتراضية للمشاريع الناشئة وسلسلة الكُتل/‏‏‏Blockchain بمن في ذلك الدكتور ناصر السعيدي، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة ناصر السعيدي وشركاؤه، وكوكيلا ألاج، الشريك المدير لشركة محمود حسين للمحاماة، ومو أدهم، مؤسس شركة بيت أكسيس، و جون- لوك شيرير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إينوبوليس.وعكست الموضوعات التي نوقشت في إطار المنتدى القضايا التي تحيط بالعملات الافتراضية مثل الجوانب الأمنية، وقابلية التحكم في التبادلات المالية، وإمكانية تطويرها وتوسيع نطاقها. وألقى الدكتور صالح الهاشمي، العضو المنتدب لشركة «كريبتو لابز» الكلمة الافتتاحية للمنتدى حيث قال: «تعدّ «كريبتو لابز» نظاماً بيئياً فريداً يسعى لتقديم التمويل الاستثماري للمشاريع الناشئة الرائدة، وهي المكان الذي تتحول فيه الأحلام إلى حقيقة».كما تحدث الهاشمي حول المسائل التي تتعلق بالأمن، والجوانب التنظيمية والإمكانيات غير المُحققة للعملات الافتراضية، قائلًا: «تتصاعد الأنباء والتحليلات بشأن العملات الافتراضية وسلسلة الكُتل على نحو يجعلها تُنذر بإحداث ثورة في القطاعات المصرفية والمالية والاقتصادات العالمية على نطاق واسع. حيث اصطلح النقاد على تسمية العملات الافتراضية «الأموال الوهمية»، في حين يساور المنظمين القلق بشأن خاصية عدم الإفصاح عن هويات المتداولين».وقدم جون- لوك شيرير، الذي أشرف كذلك على إدارة الحلقة الحوارية، عرضًا سريعًا حول العملات الافتراضية وسلسلة الكُتل والتمويل الجماعي أو العرض الأولي للعملات الافتراضية للمشاريع الناشئة. وأشار إلى ضرورة التمييز بين مفهومَي العملات الافتراضية التي هي العملات المُتداولة عبر شبكة الإنترنت، وسلسلة الكُتل التي تعدّ التكنولوجيا التي تستند إليها تلك العملات. وعلى مدار فعاليات المنتدى استكشف الضيوف والمُتحدثون البارزون الوضع التنظيمي للعملات الافتراضية في دولة الإمارات ، وتأثير سلسلة الكُتل وانتشار الاتجاه نحو العملات الافتراضية على نماذج الأعمال.وسلط الدكتور ناصر السعيدي الضوء على الفروق الأساسية بين العملات النقدية والعملات الافتراضية من حيث الجوانب المتعلقة بوظيفة النقود بصفتها وسيلةً لتبادل القيمة بين الأفراد، وكعملة للتداول المالي، وكمخزن للقيمة، وكقيمة إبراء قانوني للمعاملات المالية في العمليات الضريبية وسداد الديون.