تبحث بريطانيا منح الجاسوس الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا، هوية جديدة وتوطينهما في الولايات المتحدة في محاولة لحمايتهما من محاولات قتل أخرى، بحسب ما قالته صحيفة صنداي تايمز أمس.وقالت الصحيفة إن مسؤولين في جهاز المخابرات البريطاني (إم.آي6) بحثوا مع نظرائهم في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مسألة نقل سكريبال وابنته بعد تعرضهما للتسميم الشهر الماضي في مدينة سالزبري الإنجليزية.من جهتها، اتهمت السفارة الروسية لدى لندن، أمس الأحد، بريطانيا بحجب معلومات «عمداً» في قضتي موت المنفي الروسي نيكولاي غلوشكوف وتسميم سكريبال وابنته، في حين يستمرّ التوتر بين البلدين.وفي 12 آذار/مارس، عُثر على غلوشكوف، وهو شريك سابق لرجل الأعمال بوريس بيريزوفسكي الذي أصبح معارضاً للكرملين، ميتاً في منزله غربي لندن. وخلصت الشرطة إلى أن غلوشكوف توفي جراء «تعرضه لضغط على العنق».وقالت السفارة الروسية في بيان: «مرّ شهر تقريباً على موت غلوشكوف، وكما حصل في (قضية) سيرغي ولوليا سكريبال، لم يفصحِ البريطانيون عن معلومات». واعتبرت السفارة أنه «نظراً إلى الطلبات الكثيرة» التي قدمتها، فإن حجب المعلومات يحصل «عمداً».(وكالات)
مشاركة :