أكد وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن مشروع "قناة سلوى" دليل فشل قطر في إدارة أزمتها، مشيرًا إلى أن التركيز على استعداء دول المقاطعة الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)، عبر استراتيجية الهروب إلى الأمام، عقّد موقف الدوحة. وأضاف قرقاش، عبر حسابه على تويتر: "لتعود قطر إلى جذور الأزمة، سنوات التآمر والغدر والطعن في الظهر لا يمكن مسحها بجرّة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة في جديّتها آن الأوان لتترك الدوحة ارتباكها وأن تقرأ بتمعن مبادئ الحل ومطالب الدول الأربع". وأكد الوزير الإماراتي أن خسائر أزمة الدوحة المعنوية والمادية والسيادية ستبدو متواضعة أمام عزلتها الجغرافية المحتملة (في حال تنفيذ مشروع القناة)، مضيفا: "الكبرياء لا تليق بمن مارس الغدر في العلاقة، وحتى في هذا المنعطف ندعو الدوحة لتغليب العقل والحكمة". واعتبر قرقاش صمت الدوحة تجاه ما صدر عن المشروع دليل خوف وارتباك، مشيرًا إلى أن "الحل ليس في مزايدة ومكابرة لا تتحملها قطر، بل في حسن التدبير والتحلي بالعقل والحكمة ومراجعة سياسة كارثية، عزلت قطر وجعلتها في موقف لا تحسد عليه". وكان المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، قد أعلن عن تفاصيل مشروع سياحي متكامل قال إن السعودية تعتزم تدشينه بشق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر، بتكلفة تقدر بـ2.8 مليار ريال. وأشار الهيل، في عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي بتويتر، إلى أن قطر ستتحول قريبًا إلى جزيرة بعد تنفيذ المشروع. اقرأ أيضًا:
مشاركة :