أعلن إبراهيم شار طامي، زوج المعلمة زاهية جابر عسيري (48 عامًا) التي نسيت متوفاة داخل سيارة في حجز مرور عسير، أعلن تنازله عن الحق الخاص بالحادث لوجه الله تعالى. وكشف طامي عن تفاصيل الحادث وسبب عدم معرفته وأبنائه بوفاة زوجته إلا مساء، قائلًا، إن أحدًا لم يعرف أن زوجته لا تزال في السيارة لدى إيداعها حجز المرور، وأنه لما رآها بعد الوفاة لاحظ الدماء الجافة، ما أكد أنها توفيت منذ ساعات، وفقًا لما نقلته "العربية". وأضاف أن زوجته لديها 7 أولاد (6 هم أبناؤه وابنة من زوج آخر) وأنها ذهبت لزيارة صديقتها في أبها، وأثناء عودتها مع ابنها في الثانية والنصف ظهرًا تعرضت السيارة لحادث، ليتم نقل الابن للمستشفى عبر فرق الهلال الأحمر، وتُترك هي في السيارة التي أودِعت حجز المرور. وتابع أن الابن استيقظ من الغيبوبة إثر الحادث في السابعة والنصف؛ ليبحث عن والدته، في حين كان الجميع يعتقد أنها ما زالت في أبها، ولم يعلم أنها توفيت، لتبقى في حجز مرور محايل 5 ساعات. وأوضح طامي أن تنازله وأولاده عن الحق الخاص يعود إلى "أن ما حدث غير مقصود"، أما الحق العام فيخص الدولة، حسب قوله. يُذكر أن وزير الداخلية، عبد العزيز بن سعود بن نايف، وجّه بالتحقيق في واقعة نسيان المعلمة داخل سيارة في حجز مرور محايل عسير، بعد وقوع حادث مروري، وعدم اكتشاف وجودها متوفاة داخلها.
مشاركة :