عاد محفِّظ القرآن في منزل خامنئي "سعيد طوسي" للساحة في إيران مجددًا، بعد نشره تغريدة على موقع "تويتر"؛ أثارت حالة من الجدل بين رواد الموقع. وكتب طوسي تغريدة في محاولة لتلميع صورته بعد فضيحة "اغتصاب الأطفال"؛ حيث نشر صورة للافتة على مدخل عيادة في إيران مكتوب عليها: "نعتذر عن قبول مرضى عرب"، وقال: "إلى أي درجة يمكن للمرء أن يكون عديم الرحمة والإحساس حتى يقوم بهذا الفعل العنصري لعلاج مريض". وما إن نشر طوسي هذه التغريدة، حتى أثارت جدلًا بين رواد تويتر في إيران، ورصدت عاجل أبرز تعليقات المشاركين. فكتبت صاحبة حساب "أرتا" تهاجم طوسي على تغريدته: "إن ما قام به الطبيب غير صحيح؛ ولكن للتوضيح فهذه الصورة تعود لعام 2015، ونشرها اليوم سيثير الخلاف". وأدانت "دختر صحراها" أساليب النظام الإيراني وأعوانه للوقيعة بين المواطنين وعلَّقت: "هؤلاء مثلهم مثل البسيج الذي يفتعل ويشيع قصة الخليج فارسي أم عربي، إذ يُسعد النظام حينما يضع المواطنين في مصاف الأعداء، ويخشى أن يرى بينهم اتحادًا". فيما ندَّد "ايران ايرانلي" بموقف الطبيب العنصري قائلًا: "إن إهانة العرب وإنكار هوية مواطني الأقوام الأخرى في أي مكان بالدنيا، لهي جريمة وفعل مشين، حتى وإن لم يكن لدينا عرب في إيران". وأُلقى القبض على طوسي لاتهامه باغتصاب أطفال أثناء تعليمهم دروس حفظ القرآن في منزل المرشد "علي خامنئي"، إلا أن سلطات النظام أفرجت عنه، حتى أثارت قضيته الرأي العام الذي ندد بـ"تسييس" القضاء في قضايا دائرة المرشد والنظام. اقرأ أيضًا:
مشاركة :