بإسناد إماراتي.. تدمير تعزيزات للحوثي في الحديدة

  • 4/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دمرت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، تعزيزات عسكرية لميليشيا الحوثي الإيرانية في الساحل الغربي، وسط انهيار في صفوف الميليشيا، في وقت نفّذت قوات الجيش اليمني عملية عسكرية على مواقع الميليشيا داخل أحياء مدينة ميدي، أسفرت عن مقتل 13 متمرداً، فيما يسود غموض حول مصير زعيم الميليشيا الإيرانية عبد الملك الحوثي، بعد غارات مكثفة لمقاتلات التحالف استهدفت اجتماعاً لقادة المليشيا في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات. ولقي قيادي حوثي مصرعه مع عدد كبير من مرافقيه في غارات لمقاتلات التحالف العربي على مفرق جبل راس وزبيد وحيس، جنوبي الحديدة، أسفرت عن مقتل العشرات من ميليشيا الحوثي الإيرانية، وسط انهيار في صفوفها، ليشكّل ذلك ضربة موجعة وإرباكا في صفوفها على الساحل الغربي لليمن. وأفادت مصادر يمنية بأن العشرات من ميليشيا الحوثي الإيرانية، بينهم قيادي، لقوا مصرعهم في غارات مركّزة لمقاتلات التحالف العربي، ومواجهات مع المقاومة اليمنية تركزت جنوبي الحديدة، وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيا التي عمدت إلى نصب نقاط للقبض على عناصرها الفارة من جبهات القتال. وقصفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مزارع تتحصن فيها الميليشيات وتقع في ضواحي مديرية الجراحي. وفي تصعيد لإرهاب الحوثيين تجاه أبناء الشعب اليمني، نفّذت ميليشيا الحوثي الإيرانية عملية إرهابية استهدفت قصف منزل أحد المواطنين الواقع على أطراف مديرية حيس، وأسفرت عن إصابة جميع أفراد الأسرة وتهدم المنزل، بعد عملية تسلل لعناصرها إلى أحد المنازل على أطراف المديرية، تلقت على إثرها هزائم موجعة وخسائر فادحة في العتاد والأرواح. غارات صعدة من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية وقبلية يمنية إن مصير قائد ميليشيا الحوثي لا يزال مجهولاً، بعد غارات مكثفة لمقاتلات التحالف استهدفت اجتماعاً لقادة الميليشيا في مديرية حيدان بمحافظة صعدة. وذكرت المصادر أن غارات مكثفة، بعد معلومات استخباراتية دقيقة، استهدفت اجتماعاً لقادة في الميليشيا في منطقة بني فاضل بمديرية حيدان التي شهدت ولادة حركة التمرد في عام 2004، وأن عدداً من قيادات ميليشيا الحوثي لقوا حتفهم في هذه الغارات. وطبقاً لهذه المصادر، فإن الاجتماع الحوثي، الذي استهدفته الغارة، كان يبحث تعزيز جبهات الحوثيين المنهارة في صعدة، وإن اثنين من الحراسة الشخصية لقائد الميليشيا قُتلا في هذه الغارات، ما يعزز الشكوك في مصير عبد الملك الحوثي الذي يرجح أنه فر من كهفه بعد الغارات الجوية. كما قصفت مقاتلات التحالف العربي مخزناً للسلاح في جبل طلان بمديرية حيدان أثناء محاولة ميليشيا الحوثي نقل جزء من السلاح إلى مديرية الظاهر التي تشهد معارك عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي الإيرانية. وفي شرق صنعاء، حقق الجيش الوطني انتصارات جديدة بالسيطرة على جبل الأنقط شمالي مديرية نهم. عملية ميدي إلى ذلك، أعلنت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية اليمنية مقتل أكثر من 13 عنصراً من الحوثيين في معارك بمحافظة حجة. وقال بيان للمركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة إن قوات الجيش الوطني، مسنودةً بقوات التحالف العربي نفذت عملية عسكرية على مواقع الميليشيا الحوثية داخل أحياء مدينة ميدي. وبحسب البيان، أسفرت عن مقتل 13 عنصراً من الحوثيين وجرح آخرين إلى جانب أسر أربعة آخرين. وذكر البيان أن قوات الجيش الوطني «طهّرت خلال العملية عدداً من الأحياء التي كانت تتمركز فيها عناصر الميليشيا جنوب غرب المدينة». وأشار إلى أن قوات الجيش «ضيقت الخناق على عناصر الميليشيا المتبقية في بعض أحياء مدينة ميدي، تمهيداً لاستكمال تطهير باقي الأحياء».

مشاركة :