حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من أن خطر تنظيم «داعش» لا يزال قائماً في البلاد، بالرغم من انتهاء المعارك ضد الإرهابيين على مستوى تحرير أراضي البلاد، في وقت عثرت القوات الأمنية العراقية على شبكة أنفاق كان يستخدمها عناصر داعش للتنقل بين منطقة وأخرى، في مدينة القائم الحدودية مع سوريا غربي الأنبار، فيما نفذ تنظيم داعش هجوماً شمال غربي كركوك، وراح ضحيته 3 أشخاص. وشدد العبادي، في كلمة ألقاها خلال حفل لـ«شباب النصر» في العاصمة بغداد، على أن العمليات العسكرية مستمرة لاستكمال تطهير أراضي البلاد مما تبقى فيها من العناصر الإرهابية وخلاياهم النائمة، مضيفاً أن الإرهابيين وصلوا إلى العراق من عشر دول. وحذر رئيس الوزراء العبادي من أن الإرهابيين يحاولون التشكل «هنا وهناك» في مناطق بعيدة في الجزيرة والصحراء الغربية وفي الأراضي غير المأهولة بالسكان في كافة أنحاء العراق. وذكر العبادي أن المجتمع الدولي أعرب عن تقديره العالي لمهنية القوات العراقية في عملياتها ضد «داعش»، موضحاً أن عدة دول طالبت بغداد بالسماح لها بالاطلاع على تلك المعارك وأكدت رغبتها في إدخال هذه العمليات في أكاديمياتها. إلى ذلك عثرت القوات الأمنية العراقية على شبكة أنفاق كان يستخدمها عناصر داعش للتنقل بين منطقة وأخرى، في مدينة القائم الحدودية مع سوريا غربي الأنبار. وقالت مصادر أمنية، إن الأنفاق تم العثور عليها بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجودها في مناطق القائم. وذكر قائممقام قضاء القائم، أحمد جنديان، أن القوات العراقية عثرت على شبكة الأنفاق بمنطقة المشاريع جنوبي القائم وتم تدميرها بالكامل. في السياق، كشف مصدر في قيادة عمليات كركوك، تفاصيل الهجوم الذي شنه تنظيم داعش ضمن قاطع الدبس شمال غربي كركوك، وراح ضحيته 3 أشخاص، فيما أشار إلى أن عناصر التنظيم تنكروا بزي الشرطة الاتحادية خلال الهجوم. وقال المصدر إن «مفرزة من تنظيم داعش مكونة من عشرة عناصر يرتدون زي الشرطة الاتحادية بقيادة مسؤول قاطع الدبس في التنظيم، الإرهابي احمد محمد الحمداني الملقب بـ(أبو عائشة)، قامت بالتعرض على قرية الكيف التابعة لناحية يايجي بقضاء الدبس في كركوك». وأضاف المصدر إن «المفرزة الإرهابية قتلت خلال الهجوم 3 مواطنين وجرحت 3 آخرين، إضافة الى قيامها بحرق عجلة نوع (بي إم دبليو) وسرقة عجلة نوع (سوناتا) بيضاء اللون، قبل ان تنسحب من المكان». هجوم انتحاري أعلنت السلطات العراقية مقتل أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بينهم مرشحة للانتخابات في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مساء السبت مقرا حزبيا في بلدة هيت. وقال اللواء الركن قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة إن «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا تسلل الى مقر حزب الحل وفجر نفسه خلال تجمع بحضور المرشحة زينب عبد الحميد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من الحراس وإصابة سبعة آخرين».
مشاركة :