مكة – أشواق الجريد تزامناً مع اليوم العالمي الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار رقم ٦٢/١٣٩ في ٢ إبريل ٢٠٠٩م تُنظم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض متمثلة بإدارة التربية الخاصة بالتعاون مع مراكز وبرامج الدمج في مكاتب التعليم اليوم العالمي للتوحد تحت شعار “معاً لأجلهم” برعاية المساعد للشؤون التعليمية أ. ريم بنت محمد الراشد اليوم الأحد الموافق ١٤٣٩/٠٧/٢٢ في فندق الموڤمبيك. بحضور مشرفات التربية الخاصة بجميع المكاتب ومعلمات التربية الخاصة والتعليم العام بالرياض والمندوبيات مع قائدات ومرشدات طلابيات جميع مراكز الدمج. قدمت المعلمة أماني أحمديني الحفل الذي بدأ بالسلام الملكي تلاه آيات من الذكر الحكيم بصوت الطالبةلجين الأنصاري كانت بعدها كلمةالمساعد للشؤون التعليمية التي وضحت فيها جهود الوزارة في دعم فئة التوحد واهتمامهم بتحديث الخطط والبرامج بما يتناسب مع تزايد الأعداد ما يضمن احتواء الجميع كما عبرت عن بالغ شكرها لسعادة مدير عام التعليم أ. حمد بن ناصر الوهيبي في ختام كلمتها لدعمه المتواصل لبرامج وخطط التربية الخاصة. ألقت بعدها مديرة إدارة التربية الخاصة أ. ابتسام الأحمد كلمة أكدت فيها على ان جهود الإدارة متواصلة لجذب الخدمات التي يحتاجها طفل التوحد وتسليط الضوء تجاهها لتمكينهم من المشاركة الفعالة و دمجهم مع المجتمع مما يضمن لهم فرص في تحقيق الذات ودعم قضيتهم وحقهم في الحياة، كما أكدت على عميق شكرها لسعادة مدير عام التعليم على الدعم المتواصل لبرامج الإدارة ولشركاء العطاء اللذين قدمو رعاية الحفل وهم فندق الموفمبيك، شركةاحتواء الطبية، شركة طيران ناس وشركة الطيار وشكر خاص للمشرفة تغريد العتيبي لجهودها المبذولة في تنظيم وتنسيق وإعداد الحفل. قدمن بعدها مجموعه من طالبات المتوسطة 140 لوحة استعراضية بعنوان ( التوحد تفاؤل وأمل) وبعدها عُرض فلم وثائقي للخدمات المقدمة من قبل إدارة التربية الخاصة بمنطقة الرياض لذوي اضطراب التوحد كما تضمن الحفل في جلسته الثانية أوراق عمل من جهات مختلفة، كانت ورقة العمل الأولى بعنوان (الخدمات المقدمة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لذوي اضطراب التوحد) للأستاذة هدى حيدر، وورقة العمل الثانية للدكتورة عبير الحربي بعنوان(التوحد والعلاج الدواء دواعيه ومحاذيره)، كما كانت ورقة العمل الثالثة والأخيرة للأستاذة مي الفاخري بعنوان( الخدمات المقدمة من قبل مركز ذوات الإعاقة للطالبات ذوات التوحد). من ثم كانت كلمة لأم فيصل وهو شاب توحدي تحكي تجربتها مع المرض قبل اكتشاف التشخيص الدقيق له الى يومنا هذا وانجازات فيصل الذي يبلغ الان ثلاثون عاماً نال خلالها جائزة الأمير سلطان لحفظ جزء عّم عام ١٤١٩ وجائزة الشيخ محمد بن صالح لعام ١٤٣٣ لحفظه القران الكريم كاملاً، وضحت فيها التحديات التي واجهتها وقدمت نصائحها للأمهات وشكرها لمعلمي فيصل أثناء دراسته لتعاونهم ودعمهم. وقبل الختام أطلّت الفراشات طالبات برنامج التوحد الابتدائية ٥١ لتقديم أنشودة (جنة الدنيا) وأخيراً كان التكريم من أ. الراشد للرعاة والمشاركين وأمهات طلاب التوحد ولفريق التنظيم، توجه بعدها الحضور للمعرض المصاحب.