وضعت إصابة نجم الدحيل وقائد الفريق المحترف التونسي يوسف المساكني، الجهاز الفني لنادي الدحيل في ورطة كبيرة من ناحية قوة الفريق، حيث يظل المساكني هو الدينمو المحرك للفريق في جميع مبارياته، حتى وصل اللاعب إلى قمة العطاء كأفضل لاعب في الموسم الحالي بما يقدمه من مستوى. وستربك حسابات المدرب بلماضي الذي سيعمل على تغيير تكتيكي في فريقه للمرحلة المهمة التي يدخلها الفريق في بحثه عن الإنجازات التي استهلها بالتتويج بلقب الدوري دون هزيمة لأول مرة في تاريخ المنافسة بشكلها الحديث. وسيغيب المساكني الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي عن الدحيل في أغلى الكؤوس؛ كأس سمو الأمير المفدى، وكأس قطر. كما سيغيب اللاعب عن الفريق في دوري أبطال آسيا وفقاً للتقارير الطبية التي أعلنت عن احتمال غياب اللاعب لأكثر من ستة أشهر قبل العودة، مما يعني أن الجهاز الفني مطالب بإيجاد اللاعب البديل المناسب للمساكني في الفترة الحالية من أجل مساعدة الفريق في تحقيق طموحاته في الموسم الحالي. راحة من التدريب وسيخضع لاعبو الفريق لراحة من التدريب ليومين قبل استئنافها من أجل التحضير لمباراة الفريق الأخيرة في دوري أبطال آسيا أمام الوحدة الإماراتي في السابع عشر من هذا الشهر.. على أن يدخل الفريق كأس قطر بهدف الوصول للمباراة النهائية والدفاع عن حظوظه في الحصول على الكأس الغالية كإنجاز آخر. تجهيز المصابين وسيستغل الجهاز الطبي والجهاز الفني للفريق اليومين لتجهيز اللاعبين المصابين في الفريق، خصوصاً في خط الدفاع، حيث يعاني لوكاس منديز من الإصابة ويعاني محمد موسى من بعض الإجهاد العضلي، حيث خرجا معاً من مباراة الفريق الأخيرة بأصفهان في دوري الأبطال ولم يشاركا أمام السيلية، وسيخضعان لعملية تأهيل واستشفاء قبل كأس قطر، وفي حال عدم جاهزيتهما سيتحول كريم بوضياف إلى قلب الدفاع في المرحلة المقبلة حيث بات اللاعب يجيد هذه الوظيفة كما هو لاعب جوكر يسد النقص والثغرات. ارتباك وحسرة وأصاب خبر تعرض المساكني لإصابة بقطع في الرباط الصليبي محبي النادي ومتابعي اللاعب بالحسرة والحزن، وذلك لما للمساكني من قيمة كبيرة في تشكيلة الدحيل من جهة، ومن قيمة فنية بتواجده في دوري نجوم قطر وتأثيره الكبير على جميع مباريات الفريق في المرحلة الماضية. وكان أحد أسباب نجاح الفريق في تحقيق لقب الدوري دون هزيمة في الموسم الحالي، وسيفتقد الفريق جهوده حيث ظل العنصر الفعال الذي تبنى عليه جميع خطط اللعب في المباراة.;