ترامب: الأسد سيدفع الثمن غالياً

  • 4/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: أثارت تقارير حول هجوم محتمل بـ «الغازات السامة» استهدف السبت مدينة دوما في الغوطة الشرقية تنديداً دولياً ودفعت بالرئيس الأمريكي إلى توعد دمشق وحلفائها بـ «دفع ثمن باهظ». وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سلسلة تغريدات على موقع تويتر: «قتل كثيرون بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي متهوّر في سوريا»، مضيفاً «الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظاً». وهدّدت واشنطن خلال الفترة الماضية بشن ضربات في حال توافر «أدلة دامغة» على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا. ويأتي تصريح ترامب بعد عام ويوم على ضربة أمريكية استهدفت قاعدة عسكرية للجيش السوري رداً على هجوم كيميائي أودى بالعشرات في مدينة خان شيخون في شمال غرب البلاد، واتهمت الأمم المتحدة قوات النظام بتنفيذه، فيما نفت دمشق ذلك. من جانبها أدانت تركيا أمس استخدام أسلحة كيماوية في مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان «ندين بشدة هذا الهجوم الذي توجد شبهات قوية في أن منفذه هو النظام (السوري) الذي يُعد سجله في استخدام الأسلحة الكيماوية معروفاً للمجتمع الدولي». ودعت تركيا، إلى إجراء دولي رداً على الهجمات في دوما. وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «ينبغي محاسبة النظام السوري على الهجمات في مناطق متعدّدة من البلاد وفي أوقات مختلفة». وأضاف في بيان: «المجتمع الدولي بكامله، خاصة البلدان صاحبة التأثير على النظام السوري، عليه مسؤولية اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تنفيذ جرائم حرب مماثلة وجرائم ضد الإنسانية». إلى ذلك أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلق بصورة خاصة حيال المزاعم حول استخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في دوما. فيما قال البابا فرنسيس: لا شيء يمكن أن يبرّر استخدام هذا النوع من أدوات الإبادة ضد أشخاص وشعوب عزل، وطالبت لندن بفتح تحقيق حول التقارير «المقلقة بشدة». في مواجهة هذه الاتهامات نفت روسيا ودمشق استخدام أسلحة كيميائية. ووصفت دمشق الاتهامات بـ «فبركات ومسرحيات الكيماوي». وأعلنت روسيا من جانب واحد عن اتفاق لإجلاء مقاتلي جيش الإسلام تم بموجبه بداية الأسبوع الماضي إخراج نحو ثلاثة آلاف مقاتل ومدني إلى شمال البلاد، قبل أن يتعثر مع محاولة الطرفين فرض المزيد من الشروط ووسط انقسام في صفوف الفصيل المعارض.

مشاركة :