الدوحة - الراية: اختتمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعاليات المشاركة باليوم العالمي باضطراب طيف التوحد وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة، هدفت إلى تعزيز الوعي بهذا الاضطراب ودعم البرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لصالح المصابين وما تتخذه من تدابير وإجراءات هادفة لتنمية وتعزيز الوعي لجميع طبقات المجتمع وتوعية الأسر بالبرامج التأهيلية والعلاجية الفاعلة وكيفية دمجهم بالمجتمع كأفراد متساوين ينبغي أن يتمتعوا بجميع الحقوق والواجبات. واشتملت الأنشطة التي أطلقتها الرعاية الأولية على فعاليات أقيمت بالمجمعات التجارية مجمع (اللاندمارك)، حيث خصصت المؤسسة جناحاً وفرت فيه مختصين قاموا بتقديم المعلومات والاستشارات حول التوحد للجمهور. كما قدمت المؤسسة ضمن أنشطتها محاضرات توعوية في العديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية. كما عقدت المؤسسة ورش عمل تفاعلية حول التوحد لمراجعي المراكز الصحية، وتقديم عروض تتيح فرص الحوار والتفاعل مع أعضاء المجتمع المحلي على الدعم والتوجيه المطلوبين. بالإضافة إلى استثمار مؤسسة الرعاية الصحية لمبادرة برنامج الصحة المدرسية وحرصها على تثقيف الطلاب والكادر التعليمي حول اضطراب طيف التوحد. كما قامت المؤسسة بنشر رسائل توعوية ولوحات التصميم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الالكتروني التابع لها بهدف توسيع الوعي بكيفية احتواء المصابين بالتوحد والتعامل معهم وتقديم الدعم اللازم لهم. ونوهت الدكتورة صدرية الكوهجي رئيس برنامج صحة الأطفال والمراهقين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أن المؤسسة تعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتنفيذ توصيات الخطة الوطنية للتوحد والتي تركز على برامج عملية لزيادة الوعي العام وتسهيل التشخيص المبكر وتحسين جودة عمليات التدخل والخدمات وتقديم الدعم للأسر، بالإضافة إلى استمرارية الرعاية وتطوير هادف في التعليم والمشاركة الاجتماعية.وقد اكتسى المبنى الرئيسي لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية باللون الأزرق احتفاء باليوم العالمي للتوحد.