نفت وزارة الدفاع الأمريكية، تنفيذها ضربات جوية في سوريا وذلك ردا على تقارير عن هجوم أمريكي على مطار التيفور.  وقالت إنها تواصل متابعة الوضع عن كثب، وتدعم الجهود الدبلوماسية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. جاء ذلك، بعد أن قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، إن دوي انفجارات سمع في محيط مطار التيفور بريف حمص، وإن المطار استهدف بعدة صواريخ يعتقد أنها أمريكية. وكانت أمريكا قد نددت مسبقا بالهجوم الكيماوي الذي وقع في مدينة دوما السورية وتوعدت بثمن باهظ لهذا الهجوم. وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهدا برد قوي مشترك على هجوم كيماوي مفترض أسفر عن مقتل العشرات في دوما السورية. وأكد البيان إثر محادثات هاتفية بين ترمب وماكرون: “لقد أدان الزعيمان بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيميائية في سوريا واتفقا على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان”. وأضاف: “لقد اتفقا على تبادل المعلومات حول طبيعة الهجمات، وتنسيق استجابة قوية ومشتركة”.