نفذت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم الإثنين، غارات على موقعين تابعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شمال قطاع غزة. وقالت شهود عيان لموقع قناة الغد الإلكتروني “إن الغارة الأولى استهدفت موقعا لكتائب القسام شمال بلدة بيت لاهيا، كما استهدفت الغارة الثانية موقع الإدارة المدنية شرق بلدة جباليا شمالي القطاع”. وأكدت مصادر طبية فلسطينية عدم وقوع إصابات في القصف الإسرائيلي على شمال القطاع، بينما ألحقت أضرارا مادية في منازل المواطنين وبث حالة من الخوف والهلع في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ”. من جهته، قال أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال “إن مقاتلات الجيش قصفت هدفا تابعا لحركة حماس في شمال قطاع غزة بدعوى اجتياز فلسطينيين للحدود”. وأضاف أدرعي “أن جيش الاحتلال ينظر ببالغ الخطورة إلى المحاولة التي تقودها حماس لتحويل منطقة السياج الأمني إلى ساحة قتال بما فيها محاولات المساس بالبنية التحتية الأمنية والدفاعية للجيش”، مؤكدا أن جيش الاحتلال لن يسمح المساس بالبنية التحتية الأمنية للجيش، محملا حركة حماس المسؤولية عما يجري بالقطاع. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أنه عثر على عبوتين ناسفتين في مكان الاشتباك المسلح الذي اندلع أمس في أعقاب قيام 3 شباب فلسطينيين باجتياز السياج الأمني الحدودي شمالي قطاع غزة المحاصر، ونجح في تفكيكها. وقال الجيش في بيان له إنه “عثرت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي على عبوتين ناسفتين في الموقع”، وتابع أنه “يعتبر أي محاولة لإلحاق الضرر بالبنية التحتية الأمنية والدفاعية أمرًا لا رجعة فيه”. و قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي الأحد شرق المحافظة الوسطى بعدة قذائف ردا على محاولة اجتياز فلسطينيين للجدار الحدودي، فيما أصيب 10 شباب بجراح متفاوتة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على فعاليات مسيرة العودة الكبرى قرب الحدود الشرقية للقطاع. وكان 10 فلسطينيين استشهدوا بينهم صحفي وأصيب 1354 مواطنا منها 491 بالرصاص الحي والمتفجر منهم 33 إصابة في حال الخطر في قمع قوات الاحتلال فعاليات مسيرة العودة الجمعة الماضية.