قصفت إسرائيل "موقعا عسكريا" لحركة حماس في شمال قطاع غزة وذلك بعد تسلل فلسطينيين من السياج الحدودي وزرعهم عبوات ناسفة عثر عليها الجيش الإسرائيلي بحسب بيان. ولم ترد معلومات حول أضرار أو إصابات إثر هذه الغارات. ويسود التوتر منطقة السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل منذ صدامات رافقت "يوم الأرض" في 30 آذار/مارس أوقعت 30 قتيلا فلسطينيا. أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الاثنين أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت "موقعا عسكريا" لحركة حماس في شمال قطاع غزة ردا على قيام فلسطينيين بالتسلل عبر الحدود وزرع قنابل في يوم السابق. ولم ترد أي معلومات من غزة عن أضرار أو إصابات. وجاءت الغارة الإسرائيلية بعد يوم من تسلل مشبوهين من السياج الحدودي في شمال القطاع وزرعهم "عبوات ناسفة" عثر عليها الجيش، حسب البيان. وتشهد منطقة السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل توترا منذ أن اندلعت صدامات وتظاهرات في في "يوم الأرض" في 30 آذار/مارس تحت شعار "مسيرة العودة". وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل حوالى ثلاثين فلسطينيا، حسب وزارة الصحة في القطاع. وتقول إسرائيل إنها تطلق النار في حال الضرورة لمنع إلحاق أضرار بالسياج وعمليات والتسلل ومحاولات شن هجمات. وهي تحمل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، مسؤولية الهجمات والتظاهرات. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه الاثنين إنه "ينظر بجدية كبيرة إلى محاولات حماس لتحويل منطقة السياج الحدودي إلى منطقة قتال مع السعي لإلحاق أضرار بالبنى التحتية والدفاعية". فرانس24/أ ف ب نشرت في : 09/04/2018
مشاركة :