قال التلفزيون السوري، اليوم الإثنين إن هجوما يعتقد أن الولايات المتحدة نفذته استهدف مطار التيفور العسكري بعد ساعات من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دفع ثمن باهظ بعدما قالت جماعات إغاثة إن عشرات الأشخاص لاقوا حتفهم في هجوم بالغاز في مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة. ونفت الولايات المتحدة وفرنسا تنفيذ الهجوم. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان “في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا”. وأضافت “لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية”. وأعلن المتحدث باسم الجيش الفرنسي نفي بلاده شنّ ضربات على مطار التيفور العسكري في سوريا.  وقال متحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل باتريك ستيجر “ليس نحن” من شنّ الضربات التي جاءت بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون حول “التنسيق” مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن الخطوات بعد هجوم كيميائي مفترض على مدينة دوما. ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري سوري قوله إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت ثمانية صواريخ. ويقول محللون عسكريون إن هناك انتشارا كبيرا للقوات الروسية في القاعدة وإن هناك أيضا طلعات جوية منتظمة لضرب المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وذكر التلفزيون السوري أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في الهجوم. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بمقتل 14 مسلحا على الأقل بينهم إيرانيون في الضربة التي استهدفت قبيل فجر الإثنين مطار التيفور العسكري التابع للحكومة السورية في محافظة حمص وسط البلاد. ولا تزال الجهة التي استهدفت القاعدة العسكرية المعروفة باسم التياس أيضا، مجهولة. بعد نفي الولايات المتحدة أن تكون هي التي شنّت الغارات الجوية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “روسيا وايران و حزب الله لهم وجود في المطار”.