رغم المسافات الطويلة والحياه الغربية والطقوس الاجنبية، إلا انه هناك توجد الفتاه السعودية المغتربة طلباً للعلم والتحصيل الدراسيّ الجيد وما تواجهه ايضاً في ظل هذا البعد من صعوبة إيصال وتعليم التربية العربية الإسلامية الصحيحة لابنائها. فقد نجحت المرأه السعودية في تسخير الظروف والطقوس المُحيطة للتعليم الصحيح والتنشئة السليمة للاجيال العربية القادمة. حيث قامت مجموعة من النساء السعوديات المبتعثات والمغتربات في مدينة دالاس بإنشاء حلقات لتحفيظ القرآن الكريم وحصص لتعليم اللغة العربية لابنائهن ولكل مغترب يود أن يحتفظ لابنائه بما قد نشأ عليه سلفاً.. وقد ركزة هذه المبادرة على معرفة اللغة العربية الصحيحه و حفظ سور وآيات من القرآن الكريم. وكان ذلك في وقت فراغهن في إحدى قاعات الجامعه القريبة من منازلهن. فتمتد تلك الحصص الى ساعتين يتخللها فاصل قصير ليتمكن الابناء من التعلُم والمرح سوية وحتى يكون هناك حب وشغف للتعلم أكثر و أكثر عرضوا المتطوعات ع الابناء الهدايا التحفيزية والمكافآت المغرية من أجل ترغيبهم فيِ الإستمرار والتعلم. صحيفة برق تعبر عن شكرها وتقديرها لكل فتاة سعودية عربية مازالت تحمل في داخلها ذلك النشأ العربيّ الإسلاميّ الأصيل وايضاً الشكر لمن من بادر وتطوع من الأخوات في مدينة دالاس وهم كلاً مِن: ( انعام كنساره ، مشاعل المطرودي ، بيادر المطيري ، نوره البعيجان ، سجى ابو صالح ). سائلين المولى عز وجل أن يجعل هذا العمل في موازين حسناتكم.
مشاركة :