حذرت أخصائية التغذية العلاجية وإنقاص الوزن الدكتورة إيمان الأيوبي، من تزايد السمنة بعد الزواج، مبينة أن هناك أسبابا وعوامل متعددة ومعقدة بيئية واجتماعية ووراثية تلعب دورا هاما في حدوث السمنة. وبينت أن 90 % من المصابين بالسمنة في المجتمع يعود سبب بدانتهم إلى ما يسمى بالسمنة المكتسبة التي يمكن تخطيها من خلال تشجيع الزوجين لبعضهما للعمل على تخفيف الوزن. وأشارت الأيوبي، إلى دراسة أمريكية أجريت حول زيادة احتمالات الإصابة بالسمنة بعد الزواج، وبينت أن الذكور والإناث يهملون مظهرهم بعد الارتباط، وأن النساء على وجه الخصوص، تزيد نسبة احتمال إصابتهن بالسمنة بـ 63 % مقارنة بغيرهن خلال الأعوام الخمسة الأولى بعد الزواج. وأوضحت، أن مؤشرات زيادة الوزن تبدأ بعد السنة الأولى من الارتباط، بينما تتأخر في الظهور لدى الذكور إلى ما بين عام أو اثنين من الارتباط، ورغم احتياج الجسم إلى الدهون كأحد العناصر الغذائية الأساسية إلا أن زيادتها تنقلب إلى داء، ومن هنا كانت المعالجات الآمنة واتباع برامج تخسيس الوزن تحت إشراف طبي كأحد الحلول لتجاوز الأزمة.
مشاركة :