وجّهت وزارة الدفاع الروسية أصابع الاتهام إلى إسرائيل، الإثنين، بضلوعها في الهجوم الجوي على قاعدة "تيفور" بحمص، صباح الإثنين، وفقاً لما ذكرته وكالة "ريا نوفوستي" ونقلت الوكالة جزءاً من بيان الوزارة التي ذكرت بأن "القصف الجوي على قاعدة "تيفور" شت من قبل مقاتلتي "F-15" تابعتين للقوات الجوية الإسرائيلية، أطلقتا ثلاثة صواريخ على الةهدف، واعترضت الصواريخ الخمسة الأخرى، ولم يصب المستشارون العسكريون الروس بهذا الهجوم." ناجٍ من هجوم كيماوي: على المجتمع الدولي أن يخجل من نفسه.. وعلى نيكي هيلي الاستقالة وذكر البيان بأنه "في 9 إبريل ما بين الساعة 3:25 و3:53 صباحاً بتوقيت موسكو، قامت مقاتلتان إسرائيلان من نوع "F15"، ومن دون دخول الأجواء السورية، بشن الهجوم من أراضٍ لبنانية باستخدام ثمانية صواريخ موجّهة، وقد دمّرت قوات الدفاع الجوي السورية خمساً من الصواريخ الموجّهة." كما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري لم يُفصح عن اسمه، الادعاء الروسي ذاته. هذا وقد نفت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" الاتهامات السورية الموجّهة نحوها حول مسؤوليتها عن الهجوم في وقت سابق الإثنين،، كما نفى متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية، الكولونيل باتريك سترايغر بتصريح لـ CNN علاقة فرنسا بالهجوم ذاته. يأتي هذا بعد ورود تقارير من مجموعات معارضة، السبت، بوقوع عشرات القتلى والمصابين جراء "إسقاط براميل بغازات سامة" على مدينة دوما، ووجهت هذه المجموعات أصابع الاتهام نحو النظام السوري (شاهد الفيديوهات التي نشرتها المجموعات السورية المعارضة أعلاه)، في حين نقلت "سانا" عن مصدر مسؤول نفيه للادعاءات.
مشاركة :