نعت مؤسسة 57357 ومستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، ببالغ الحزن والأسى الإذاعية القديرة "آمال فهمى" والتى وافتها المنية أمس عن عمر ناهز 92 عامًا.وقالت المستشفى في بيان لها اليوم: "إن الفقيدة لها مساهمات جليلة فى دعم مستشفي 57357 منذ أن كانت فكرة، وتبنت حملة إذاعية كبرى لشرح معاناة الأطفال مرضي السرطان، ودعت المواطنين لمساندة المشروع وقت أن كان مجرد حلم، فالراحلة "آمال فهمى" تعد من أوائل من آمنوا بفكرة 57357 وحلم علاج أطفال مصر من مرض السرطان، وظلت داعمة لهذا الحلم حتى أصبح حقيقة، ثم أصبح معجزة مصرية فى علاج سرطان الأطفال".وأضاف البيان: "أنه خلال فترة مرضها الأخيرة، زارها أطفال 57357 والعاملين بها، وقالت لهم "نسيت آلام المرض مع رسائل أطفال 57357 ودعائهم لى"، بعد أن لمست مشاعر الأطفال المرضى لها، والذين أهدوها رسوماتهم الجميلة التى تحمل شكرهم ودعواتهم لها.وتابعت المستشفي في بيانها : ودوما ما كانت الاعلامية الكبيرة تؤكد أنها تعتز وتفخر بدورها فى دعم هذا الصرح من البداية، حتى تم انجازه على أكمل وجه ولم يعد مجرد مستشفى بل تحول لمعجزة مصرية.وختمت المستشفى بيانها قائلة: "رحم الله الإعلامية القديرة آمال فهمى، إحدى رائدات الإذاعة المصرية، ومقدمة أشهر برامجها، والتي كان لها دور كبير فى دعم العمل الخيرى في مصر، وجعل الله مساهمتها ودعمها لأطفال السرطان فى مصر في ميزان حسناتها".