قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم الاثنين إنه لا يستبعد "أي شيء" بعد أن أثار هجوم يشتبه بأنه كيماوي في سوريا مطلع الأسبوع تكهنات برد عسكري أمريكي.وألقى ماتيس باللوم على روسيا لأنها لم تف بالتزاماتها لضمان تخلي سوريا عن أسلحتها الكيماوية.وقال ماتيس قبل بدء اجتماع مع أمير قطر "أول ما يجب علينا بحثه هو لماذا ما زالت الأسلحة الكيماوية تستخدم في سوريا أصلا رغم أن روسيا هي الضامن للتخلص من كل الأسلحة الكيماوية. لذا سنتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا من حلف شمال الأطلسي إلى قطر وغيرها".وردا على سؤال عما إذا كان بوسعه استبعاد تحركات مثل شن ضربات جوية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد قال ماتيس "لا أستبعد شيئا في الوقت الحالي".
مشاركة :