قال الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مركز علاج السموم بقصر العيني الفرنساوي، إن حالات التسمم تأتي من الفسيخ بشكل أكبر من الرنجة، لافتا إلى أن تخزين الفسيخ عن طريق عزل الهواء، ينتج عنه ميكروب يفرز سموم، وهناك نوعان من التسمم وهما التسمم الغذائي وأعراضه الإسهال والقيء وعدم الشعور بالراحة، وتظهر الأعراض عقب تناول الوجبة ولمدة 8 ساعات.وأضاف عبد المقصود في حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هناك نوعا في التسمم يتكون في السمكة نفسها بسبب إساءة التصنيع والتخزين، وتتشابه أعراضه مع التسمم الغذائي، ويصاحبها الإحساس بالزغللة في العين وخشونة الصوت وإسقاط الجفن، مناشدا المواطنين فور الشعور بهذه الأعراض التوجه إلى مركز السموم على الفور.وتابع قائلا: "التدخل الطبي يؤتى ثماره خلال من 6 إلى 8 ساعات من بداية تناول الفسيخ في النوع الثاني من التسمم الذي يعتبر أكثر خطورة".
مشاركة :