توجه النائب راكان النصف بسؤال لوزير العدل، وزير الأوقاف فهد العفاسي بشأن التراجع عن قرار منع جماعة التبليغ من دخول المساجد. وقال النصف: من هي جماعة التبليغ وكم يبلغ عددها، وهل هي جماعة حاصلة على موافقة رسمية من جهات الدولة، وهل هناك رقابة من قبل الوزارة على ما تقوم بطرحه جماعة التبليغ في المساجد، ومن الجهة المعنية في الوزارة التي تقيم ما تقوم تلك الجماعة بنشره في مساجد الدولة؟ وتساءل هل هناك جماعات أخرى مشابهة لجماعة التبليغ تقوم بالدخول الى مساجد الكويت، وطلب تزويده بأسماء تلك الجماعات والقائمين عليها وتاريخ بدء عملها في مساجد الدولة، وكم مرة حصلت جماعة التبليغ أو أي جماعة أخرى مشابهة على موافقة ادارات المساجد لمحافظات الكويت بالدخول الى المساجد منذ تاريخ يناير ٢٠١٥؟ الإجراءات المتخذة وتساءل عن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لعدم تكرار الحادثة، خاصة بعد ان صرح مدير ادارة مساجد الفروانية صلاح الشلاحي في الصحف بأن عددا من الرجال التابعين لجماعة التبليغ باتوا في مسجد اشبيلية لمدة يومين، وفي مصلى النساء. وقال النصف: ما السبب الذي دعا ادارة مساجد الفروانية بإلغاء قرار منعهم من دخول المساجد الا بإذن بعد ٢٤ ساعة من صدور القرار، مبينا انه من الملاحظ أن التوقيع في قرار المنع اختلف عن التوقيع في قرار الغائه، يرجى بيان من وقع على كلا القرارين؟ وختم سؤاله متسائلا هل حوسب المسؤول عن مسجد اشبيلية لسماحه بمبيت مجموعة من جماعة التبليغ في مصلى النساء؟