بين الجدران القديمة لمعهد راشدية الموسيقى التقليدية في العاصمة التونسية تونس، يتلقى المؤذنون مرتين أسبوعيا محاضرات من أجل إنشاد الأذان بشكل جيد وموسيقي ومنسجم و"سلمي ومفرح" بحسب وصف وزارة الشئون الدينية، في محاولة من تونس لإطلاق نسختها الخاصة من الأذان.وذكر التليفزيون الفرنسي في تقرير له أن تونس تدرب المؤذنين في معهد الموسيقى من أجل الإنشاد الجيد للأذان في محاولة منها لإخراج النسخة الخاصة بها من الأذان.ويبين الموقع أنه بعيون مغمضة وتركيز عال يتلقى المؤذنون توجيهات الأساتذة الذين يحاولون تنسيق نبراتهم لتطوير أدائهم في إنشاد الأذان.وأشار الموقع إلى أن هذه المحاضرات تستمر حتى منتصف أبريل الجاري، حيث يتم تدريبهم باستخدام السلم الموسيقي، مشيرا إلى أن هذا المعهد الذي كان يدرب المغنيين وعازفي العود، الآن يدرب المؤذنين، وهي أول مرة منذ عقود يتدرب المؤذنين على الأداء الصوتي الجيد من خلال معهد موسيقي.وعلق هدي موحلي، رئيس المعهد أن المؤذنين لهم دور هام في دعوة الناس للصلاة وبفضل صوتهم فإن العلاقة بين الناس والله تصبح أقوى حيث يتدرب المؤذنون يتدربون على 10 طرق لنطق الأذان الذي يطلق لدعوة الناس للخمس صلوات يوميا.وحضر في إحدى هذه الحصص، وزير الشئون الدينية، أحمد عظوم، واصفا ما يراه بأن الله جميل يحب الجمال.