نجاح الفورمولا 1 يضع البحرين على قائمة الدول التي تستقطب الفعاليات الكبرى

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نجاح سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 «2018» الذي اختتمت فعالياته ليلة الاحد الماضي على حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، يواصل تواجد مكانة مملكة البحرين عالميًا ومن أبرز الدول القادرة على استقطاب الفعاليات الدولية الكبرى.وإضافة إلى مواصلة الجهود البحرينية الجبارة على كافة المستويات لنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي المهم في كل نسخة والتي استضافته البحرين منذ انطلاقته عام 2004، فقد خرج سباق هذا العام بأفضل صورة وأحسن إدارة وتنظيم خلال فعالياته بأيامه الثلاثة والتي اتسمت بأجوائه الجميلة المليئة بالبرامج والأنشطة الترفيهية.وأسهم الحدث الرياضي والسياحي الكبير في تحقيق جانب مهم من جوانب الرؤية التنموية المستدامة للبحرين، وأكد إمكاناتها وقدراتها على توظيف مواردها ومقومات قوتها لجعل هذه الأرض الطيبة والشعب الكريم محط أنظار العالم، سيما أن السباق حاز اهتمام شبكات الإعلام المختلفة، والمهتمين به من عشاق السيارات ومحبي رياضة هدير المحركات في مختلف الدول، وفاق حجم ومستوى إقبال الجماهير ما هو متوقع، إذ زاد عن الـ90 ألف زائر ليبقى هؤلاء خير شهود يبثون رسالة الأمن والخير الذي تنعم به البحرين، والبرهان الساطع على نجاحها المتواصل.ومن خلال متابعة ردود الأفعال الأولية المحلية والدولية إثر انتهاء فعاليات السباق الذي اتسم على مدار أيامه الثلاثة بالإثارة والتشويق، بدا أن البحرين وكالعهد بها دائمًا وضعت صفحة مضيئة أخرى في تاريخ رياضة المحركات في العالم، وأضافت سطرًا جديدًا في سجل إنجازاتها التنموية والحضارية، خاصة أنه لا توجد أي جهة لم تبذل ما تستطيع لإبراز اسم البحرين عاليًا ورفع رايتها شامخة، كما لم يدخر أي من أبنائها وسعًا لتوفير ما يلزم لإنجاح هذه الفعالية المهمة.ويمكن الإشارة هنا إلى بعض من المكاسب الهائلة من وراء نجاح الفورمولا 1، والتي تقدم مثالاً سيفرض على الدول المنظمة اتباعه والاحتذاء به حتى لا توصف بأنها أقل من البحرين إدارة وتحضيرًا واستعدادًا وتنظيمًا وجاهزية لمثل هذه السباقات الكبرى، والتي من المؤكد ستجني المملكة عوائدها مستقبلاً، وستعود بالخير على شعبها.أول هذه المكاسب، هو نموذج الدعم الكبير والرعاية الكريمة التي أولاها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للسباق وفعالياته، وهو دعم بلا شك ذو دلالة واضحة ومعنى مهم يحظى بتقدير واسع من جانب الجهات المنظمة لمثل هذه الفعاليات المهمة.وكانت التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى حفظه الله دافعا رئيسيا في هذا الجهد المبذول الذي شاركت فيه كل مؤسسات الدولة ورجالاتها في كل المواقع، واستهدفت جميعها إنجاح السباق، وقد قادها برؤية وحكمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله. ولعل برقيتا الشكر والتقدير الجوابية التي وجهها جلالة الملك المفدى إلى سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد دليلاً على حجم ما بذل من جهود مخلصة وكبيرة ساهمت في إنجاح الحدث الرياضي العالمي.(بنا)

مشاركة :