«تأملات في أقوال وأشعار الشيخ زايد» بالعربية والفرنسية

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وبالشراكة والتعاون مع شركة أبوظبي للإعلام، كتاب «تأملات في أقوال وأشعار الشيخ زايد» باللغتين العربية والفرنسية، وذلك بمناسبة تنظيم فعاليات الملتقى الإماراتي الفرنسي 2018 الأسبوع الماضي في منظمة اليونيسكو تحت شعار «زايد شاعر السلام والإنسانية»، بما يُقدّم للمتلقي الأوروبي من خلال الترجمة الفرنسية التي أشرف عليها فريق من الشعراء والمُترجمين الإماراتيين والفرنسيين، نموذجاً عن الشعر النبطيّ الذي يمتاز بألفاظه وصياغاته وإيقاعاته الخاصّة، ويكشف عن الأهداف الإنسانية السامية في أشعار وأقوال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.وكشف عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس اللجنة، أنّ الوفد الدائم للإمارات لدى منظمة «اليونيسكو» في باريس، قد قام بتزويد حوالي 160 من أعضاء الوفود العربية والدولية الدائمة لدى المنظمة بنسخ عن الإصدار، بما في ذلك 84 دولة أعضاء منظمة الفرانكفونية، متوجها بالشكر للسفير عبدالله علي مصبح النعيمي، مندوب الدولة لدى اليونيسكو، لجهوده المميزة في إنجاح فعاليات ملتقى «زايد شاعر السلام والإنسانية».وذكر أنّ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، رحمه الله، كان يبني جيلا بأقواله الحكيمة وقصائده المُبدعة. وترك لنا في ديوان الشعر النبطي باقة من أجمل القصائد، التي امتازت بتعدّد الأغراض الشعرية، والمعاني التي تُغني الشعر وتجعل منه رسالة نبيلة توحّد الشعوب، وتُحارب الأفكار المُتشدّدة.وتتميز القصائد المختارة في الإصدار المُترجم ببراعة التأليف، وتعدّد الأهداف، وتتضمن دعوة موجّهة للجميع للتحلّي بروح المبادرة، وبالشجاعة والكرم ومحبّة البذل والعطاء، وبمثابة نداء إلى حب الأرض والوطن وامتلاك إرادة مسؤولة عادلة تسعى للسلام.أمّا الطائفة المنتخبة من أقوال الشيخ زايد، فتأتي لتُعزّز مضامين أشعاره وتُعمّقها، من التأكيد على أهمية تعزيز الهوية الإماراتية في ضوء التطور والتقدم، إلى اعتبار التعاون بين البشر أساس السعادة، والمطالبة بارتباط الحريّة بالمسؤوليّة. كما نقف فيها على همّ بيئويّ دؤوب يركّز على معالجة مشكلة التصحّر وزيادة الرقعة الخضراء. ونرى فلسفة سياسيّة واجتماعيّة تقوم على تزويد الأبناء بآخر مستجدات العلوم، وعلى تمكين الجامعات، وإشراك المرأة في بناء الوطن، فبناء الوطن يمرّ عند الشيخ زايد ببناء المواطن. هذا دون أن ننسى همّ العدالة ومناهضة الحرب والتأكيد على أنّ «أسلوب الحرب يتنافى مع مبادئ الدين الإسلاميّ»

مشاركة :