وسع صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع، الذراع التمويلية لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، شراكته مع شركة «بيهايف» المتخصصة في تقديم حلول التمويل المبتكرة لرواد الاعمال من أصحاب المشروعات، بهدف توفير الدعم المادي للمشروعات القائمة في إمارة دبي من قبل مواطني الدولة، وذلك عن طريق ضمان القروض التجارية سعياً نحو تقليل نسبة الربح التمويلي. وذكر الصندوق في بيان أمس، أن المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيهايف»، وكريغ مور، وقعا اتفاقية توسيع الشراكة التي تأتي استكمالاً لاتفاقية سابقة كان الصندوق وقعها مع «بيهايف» بهدف تسهيل عمليات تمويل مشروعات أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي عبر منصة «بيهايف» للتمويل الجماعي. ومن خلال الاتفاقية ستعمل «بيهايف» مع الصندوق على تنمية ورعاية روح المبادرة والاستثمار بين المواطنين، إلى جانب دراسة المشروعات، وجمع وإدارة القروض على المنصة الإلكترونية الخاصة بها، فيما سيقوم الصندوق بضمان القروض التجارية للشركات المملوكة للمواطنين على منصة «بيهايف» بناء على الشروط والاحكام المتفق عليها بين الطرفين، فضلاً عن تقديم «بيهايف» للشركات الصغيرة والمتوسطة ووفقاً للاتفاقية، خصماً بقيمة 25% على عملية إعداد منظومة تصنيف الشركات على أسس مالية أو غير مالية. وقال الجناحي، إن «توسيع الاتفاقية مع (بيهايف)، يأتي في إطار حرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لتنمية المشاريع الصغيرة المتوسطة، على توفير أفضل الحلول وكل أشكال الدعم لقطاع رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إمارة دبي، بشكل يواكب احتياجات هذا القطاع ويضمن نمو وتطور المشروعات وتعزيز قدرتها التنافسية، حيث تشكل مسألة التمويل وآلياته محوراً أساسياً في عمليات تأسيس مشروعات رواد الأعمال». وأضاف أن «شراكة اليوم مع (بيهايف) هي امتداد لتعاون مهم ومثمر بدأته المؤسسة منذ مدة بغرض توفير قنوات تمويل متطورة وحديثة للمشروعات تنافس القنوات التقليدية وتوسع خيارات التمويل أمام رواد الأعمال، بشكل يواكب خطة المؤسسة 2021 لتشجيع الابتكار ونشر ثقافة ريادة الأعمال، واستراتيجية دبي للتحول الذكي، من خلال اعتماد الخدمات التي توظف التكنولوجيا الحديثة لتعزيز مستوى الأداء وتحقيق أفضل النتائج».