بيونج يانج مستعدة لبحث نزع «النووي» مع واشنطن

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مسؤول أمريكي، أمس الأول الأحد، بأن كوريا الشمالية أبلغت الولايات المتحدة، للمرة الأولى، استعدادها لبحث إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، عندما يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.ونقلت «رويترز» عن المسؤول الذي فضل حجب هويته أن مسؤولين أمريكيين وكوريين شماليين أجروا اتصالات سرية في الآونة الأخيرة، أكدت خلالها بيونج يانج بشكل مباشر استعدادها لعقد هذه القمة غير المسبوقة.وأشار المسؤول إلى أن الاتصالات، التي لا تزال في مرحلة أولية، تشمل مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتحدثون إلى كوريا الشمالية فيما يبدو من خلال بعثتها في الأمم المتحدة، ورجال مخابرات من الجانبين يستخدمون قناة اتصال أخرى منفصلة. وتعوّل واشنطن على تأكيدات حليفتها كوريا الجنوبية بشأن نوايا الزعيم الكوري الشمالي.وزار مبعوثون كوريون جنوبيون واشنطن الشهر الماضي لإبلاغها بدعوة كيم للقاء ترامب.وفيما تبادل ترامب وكيم تصريحات عدائية خلال السنة الأخيرة، فاجأ ترامب العالم بموافقته بسرعة على لقاء كيم، لبحث الأزمة بشأن تطوير بيونج يانج أسلحة نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة.لكن بيونج يانج لم تخرج عن صمتها بشأن القمة التي يقول مسؤولون أمريكيون إن التخطيط يجري لعقدها في مايو. ولم يصدر بيان فوري عن المكان المحتمل لهذه القمة التي ستكون أول لقاء بين رئيس أمريكي موجود في السلطة وزعيم كوري شمالي. وذكرت وكالة «تاس» للأنباء أن أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أجرى مباحثات، أمس، مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو بشأن الخيارات التي يمكن من خلالها إجراء حوار بين بيونج يانج وسيؤول.ووصل وزير الخارجية الكوري الشمالي إلى موسكو جواً قادماً من تركمانستان، ومن المقرر أن يجري مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء. وأعلنت الصين أنها أوقفت تصدير منتجات وتقنيات ومعدات يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة تقليدية أو أسلحة دمار شامل إلى كوريا الشمالية.وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن هذا القرار اتخذ بموجب العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في أيلول/سبتمبر الماضي على بيونج يانج للحد من برنامجيها النووي والبالستي.وتشمل اللائحة 32 مادة «ذات استخدام مزدوج» عسكري ومدني وأجهزة لتسريع الجزيئات وأجهزة للطرد المركزي ولمراقبة الإشعاعات، وحتى برامج معلوماتية ومنتجات كيميائية تسمح بصنع أسلحة دمار شامل. (وكالات)

مشاركة :