أطلقت مبادرة «زايد العطاء»، في بادرة غير مسبوقة، أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في العالم، مكونة من 20 وحدة طبية متطورة لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية المجانية للفقراء، بإشراف نخبة من كبار الأطباء المتطوعين، وبشراكة استراتيجية مع جمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وذلك تزامناً مع الاحتفالات بيوم الصحة العالمي، وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، بأن يكون 2018 عام زايد. وقالت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، إن الإمارات سباقة في مجالات العمل الصحي الإنساني، وتحرص من خلال مؤسساتها على تبنّي مبادرات مبتكرة تسهم بشكل فاعل في إيجاد حلول واقعية لمشكلات صحية يعانيها ملايين البشر، وذلك انسجاماً مع نهج العطاء والعمل الإنساني التطوعي، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضافت أن مبادرة «زايد العطاء»، ومنذ تأسيسها عام 2000، استطاعت أن تسهم في التخفيف من معاناة الملايين في مختلف دول العالم، انطلاقاً من الإمارات إلى مصر والسودان وأرتيريا واليمن وسورية والأردن ولبنان والمغرب وإندونيسيا والصومال وتنزانيا وزنجبار وأوغندا وباكستان والهند وبنغلاديش، وغيرها من الدول. ولفتت إلى أن مبادرة «زايد العطاء» تكثف جهودها للعمل مع وزارات الصحة في الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية والإغاثية، لدعم مشروعات الرعاية الصحية المجتمعية العاجلة. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، الدكتور عادل الشامري، إن يوم الصحة العالمي يعد فرصة للوقوف على وضع الخدمات الصحية في الدول النامية، مشيراً إلى أن إطلاق أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية يأتي تحت شعار «التغطية الصحية الشاملة للجميع.. وفي كل مكان»، وذلك لضمان حصول كل فرد على ما يلزم من الخدمات الصحية دون مواجهة التحديات المالية التي تحول دون حصول الكثير من الأشخاص على الخدمات الصحية الأساسية. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :