كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أمس، الفائزين ب«جائزة وزير الداخلية للتميز» في دورتها الرابعة؛ وذلك في الحفل، الذي أُقيم في «نادي ضباط شرطة دبي»، كما كرّم سموه أعضاء الأمانة العامة للجائزة، وأعضاء اللجان التحكيمية من شركاء ومختصين وخبراء أكاديميين من الجامعات المحلية؛ لجهودهم ولدورهم المهم في إنجاح مسيرة الجائزة في مراحلها الزمنية. وكان الحفل قد بدأ بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل حمد أحمد حسن، ثم ألقى الشاعر راشد سالم الشامسي قصيدة شعرية في هذه المناسبة، وشاهد سمو وزير الداخلية والحضور فيلماً يعرض جانباً من مسيرة التميز في وزارة الداخلية، وجانباً من تاريخ الجائزة، ويلقي الضوء على معاييرها والأسس التي تقوم عليها. حضر الحفل الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، واللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، واللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة، واللواء جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي في الوزارة، والقادة العامون للشرطة بالدولة، واللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون التميز والريادة ورئيس لجنة «جائزة وزير الداخلية» والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالإنابة، إلى جانب عدد كبير من الضباط في وزارة الداخلية. واستعرض المقدم عبدالرحمن المنصوري مدير إدارة التميز المؤسسي بوزارة الداخلية في كلمة بالحفل، أبرز الإنجازات التي حققتها الجائزة؛ حيث تم توزيع 52 جائزة في الدورة الرابعة، وتم استلام أكثر من 440 ملف مشاركة، عمل على تقييمها أكثر من 100 مقيم ومحكم وتم عقد 65 ورشة تعريفية بمعايير وأسس الجائزة شارك فيها أكثر من 1161 منتسباً. وبلغ متوسط التحسن في الجهة الرائدة 20 %، وفي «جائزة المركز الشامل» 82%، ومتوسط التحسن في مسرح الجريمة 35%، ما يعكس حقيقة مساهمة الجائزة في تطوير العمل المؤسسي. جائزة الجهة الرائدة: تمنح الجائزة للقطاع أو القيادة أو الإدارة العامة، التي تلبي معايير «جائزة وزير الداخلية للتميز» بشكل شامل؛ بحيث يشمل تقييمها وفق كافة المعايير الرئيسية والفرعية ووفق محاور الجائزة في العموم، وحصلت عليها القيادة العامة لشرطة الشارقة. و«جائزة المهام الرئيسية» تمنح للقطاع أو القيادة أو الإدارة العامة المتميزة، التي تحقق أفضل نتيجة في المعيار الرئيسي «المهام الرئيسية» ضمن محور تحقيق الرؤية. و«جائزة أفضل جهة في تقديم الخدمات» تمنح للقطاع أو القيادة أو الإدارة العامة المتميزة، التي تحقق أفضل نتيجة في المعيار الرئيسي «خدمات سبع نجوم». و«جائزة أفضل ابتكار» تمنح للقطاع أو القيادة أو الإدارة العامة المتميزة، التي تحقق أفضل نتيجة في محور الابتكار ووفق مشاريعها وسياستها التي تشجع الابتكار والإبداع والتطور الوظيفي الممنهج. و«جائزة أسعد بيئة عمل» تمنح للقطاع أو القيادة أو الإدارة العامة المتميزة، التي تحقق أفضل نتيجة في معيار رأس المال البشري ضمن محور الممتلكات. و«جائزة أفضل جهة في إدارة المعرفة» تمنح للقطاع أو القيادة أو الإدارة العامة المتميزة، التي تحقق أفضل نتيجة في المعيار الفرعي «إدارة المعلومات والمعرفة» ضمن المعيار الرئيسي «إدارة الموارد والممتلكات»؛ حيث تمنح الدرجات بحسب قدرة الوحدة التنظيمية على الاستفادة القصوى من المعرفة والمعلومات وإداراتها بالشكل الذي يسهم في تطوير القدرات والأداء المؤسسي. و«جائزة أفضل جهة في الحوكمة الإدارية والمالية» تمنح للقطاع أو القيادة أو الإدارة العامة المتميزة، التي تحقق أفضل نتيجة في المعيار الرئيسي «الحوكمة» ضمن محور الممكنات، ومدى تطبيق أسس الحوكمة والشفافية في المؤسسة ونشر ثقافة الدقة والانضباط. جائزة الجهة الذكية ضمن الجهة الرائدة: تمنح للقطاع أو القيادة أو الإدارة العامة المتميزة، التي تحقق أفضل نتيجة في المعيار الرئيسي «الحكومة الذكية» ضمن محور تحقيق الرؤية، التي تبرز نضجاً عالي المستوى في الخدمات الذكية، ولديها سياسات وخطط التحول الذكي وفق الاستراتيجية. وتمنح هذه الجائزة وفقاً لجهود الوحدات التنظيمية في مجال تعزيز الخدمات الذكية وتبنيها لاستراتيجية تعزز هذه النهج وفق استراتيجية وزارة الداخلية الساعية إلى تقديم خدمات ذكية تستوعب المتغيرات، وتتواكب مع طبيعية التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي؛ لتطويعه خدمةً للعمل الشرطي، وفازت بها القيادة العامة لشرطة الفجيرة. جائزة أفضل خدمة مشتركة : تمنح للخدمة المشتركة أو مجموعة الخدمات المتكاملة، التي يتم تطويرها حسب معايير «برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة»، وتؤدي إلى نتائج مثمرة واستثنائية ومستدامة في الخدمة أو مجموع الخدمات، وتظهر الكيان الحكومي بكافة فروعه المشاركة ككيان واحد ومنسجم؛ وذلك باستخدام أفكار ريادية ومبتكرة وبشكل علمي وممنهج، وفازت بها القيادة العامة لشرطة دبي. جائزة أفضل مركز إسعاد متعاملين: وتمنح لأفضل «مركز إسعاد متعاملين» يلبي معايير التميز الحكومي، ويقدم خدمات شاملة ذكية تنال رضى المتعاملين وتعزز من ثقتهم، وفاز فيها مناصفة مركز مرور وترخيص الشارقة في القيادة العامة لشرطة الشارقة، ومركز مرور وترخيص الفجيرة في القيادة العامة لشرطة الفجيرة. جائزة التميز الرياضي: تمنح للإدارة المتميزة في المجال الرياضي، ويعتمد التقدير على عدد المشاركين وعدد المشاركات وعدد الجوائز المحققة في المجالات الرياضية سواء محلياً أو إقليمياً أو دولياً، وذهبت للقيادة العامة لشرطة دبي. أفضل جهة في إدارة اللجان وفرق العمل: تمنح للجهة التي تعمل على استخدام أفضل الموارد والأسس في إدارة اللجان وحسن أداء فرق عملها لتحقيق مستويات راقية من الأداء المؤسسي، وذهبت للقيادة العامة لشرطة دبي. جائزة أفضل فريق عمل: وتمنح للفريق الذي يحقق نتائج متميزة في مشروع ريادي عمل عليه الفريق بروح التميز والعمل الجماعي ووفق خطط مدروسة وعلمية منتهجاً وسائل علمية خالصة، وفازت بها قيادة الدفاع المدني عن مشروعها أكاديمية الدفاع المدني. جائزة أفضل جهة في تطوير الإنتاجية: وتمنح للجهة التي استطاعت تحقيق ورسم وتطبيق سياسات واضحة في مجال تعزيز الإنتاجية واستدامة العمل المؤسسي بصورة أعلى من المستويات المرسومة، وفازت بها القيادة العامة لشرطة دبي. «جائزة مركز الشرطة الشامل المتميز»، وفاز بها مركز شرطة المرقبات في القيادة العامة لشرطة دبي، و«جائزة رعاية الضحايا» فاز بها «مركز الابتكار» في شرطة دبي، و«جائزة أفضل تجربة في مجال إصلاح وتأهيل النزلاء /الأحداث»، وفازت بها مبادرة «نتعافى» من القيادة العامة لشرطة الشارقة، و«جائزة أفضل تجربة شرطية»، وفازت بها القيادة العامة لشرطة عجمان أما «جائزة مسرح الجريمة»، فذهبت إلى القيادة العامة لشرطة دبي، و«جائزة فريق البحث والتحري المتميز» فازت بها القيادة العامة لشرطة دبي، أما «جائزة حل الظواهر الأمنية/المرورية» ففازت بها القيادة العامة لشرطة الفجيرة، و«جائزة إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية» كانت من نصيب القيادة العامة لشرطة دبي في حين ذهبت «جائزة أفضل جهة في المجال المروري» إلى القيادة العامة لشرطة دبي و«جائزة أفضل جهة في المجال الأمني» ذهبت إلى القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، أما «جائزة الفكرة الابتكارية» ففاز بها مناصفة المقدم بدر المزروعي من القيادة العامة لشرطة دبي، والمقدم الدكتور منصور الرزوقي من دبي، والملازم أنور عبدالله آل علي والرقيب عامر الجابري من قطاع الوكيل المساعد بالوزارة. ثم فازت القيادة العامة لشرطة دبي ب«جائزة إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية»، وذهبت «جائزة إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات» إلى القيادة العامة لشرطة الفجيرة، و«جائزة أمن المنافذ بري / بحري/ جوي» وفازت بها القيادة العامة لشرطة دبي. أهداف تعزز من الأداء المؤسسي المتميز: قامت وزارة الداخلية بتطوير وتحسين نظام «جائزة وزير الداخلية للتميز» انسجاماً مع رؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد، وتطلعاته في الارتقاء وتطوير الأجهزة الأمنية، وحرصه الدائم على تشجيع وتحفيز المتميزين، وفي إطار تعزيز ودعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة ورؤيتها المتمثلة في أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم أمناً وسلامة. استدامة التطوير والتحسين: وقامت لجنة «جائزة وزير الداخلية للتميز» والإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء بتطوير وتحسين الإصدارات السابقة للنظام؛ لضمان استدامة تطوير وتحسين النظام؛ من خلال المقترحات المقدمة من جميع الجهات المتنافسة. وتم تطوير نظام الجائزة وفق منظومة التميز الحكومي الجيل الرابع من قبل الفرق المتخصصة، التي عملت على مقارنتها مع أفضل الممارسات والجوائز المحلية والاتحادية والدولية، إلى جانب مختبر الابتكار، الذي يضم 56 من المبدعين؛ لتبادل الآراء والممارسات والأفكار حول آلية التطوير. الجوائز الوظيفية على صعيد الجوائز الوظيفية، فاز في «جائزة أفضل ضابط قيادي»، العميد محمد علي الشحي من الأمانة العامة لمكتب سمو الوزير، ثم أفضل ضابط إشرافي المقدم سليمان البلوشي من القيادة العامة للدفاع المدني، و«أفضل مدير مركز خدمة المتعاملين» العميد علي أحمد غانم من القيادة العامة لشرطة دبي. أما «أفضل ضابط فني /تقني» ففاز بها النقيب ميعاد السعدي من قطاع وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، و«أفضل ضابط تخصصي» الرائد وفاء بني إبراهيم من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، و«أفضل ضابط في المجال الهندسي» النقيب راشد عبيد المطروشي من قطاع الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة، و«أفضل ضابط ميداني» الملازم أول محمد راشد علي من القيادة العامة لشرطة دبي. كما فاز ب«جائزة أفضل ضابط إداري» الملازم أول فاطمة الكعبي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، و«أفضل ضابط في مجال فئة الشباب (15-30)»، النقيب حميد الكندي من القيادة العامة لشرطة الشارقة. أما على صعيد ضباط الصف والمدنيين ففاز ب«جائزة أفضل ضابط صف وأفراد ومدنيين فني / تقني» المساعد أول جاسم آل علي من القيادة العامة لشرطة الشارقة، و«أفضل ضابط صف وأفراد ومدنيين تخصصي» الدكتور محمد إبراهيم من القيادة العامة لشرطة الشارقة، و«أفضل ضابط صف وأفراد ومدنيين ميداني» المساعد الأول محمد سعيد الخشابي من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، و«أفضل ضابط صف وأفراد ومدنيين إداري» المساعد هيفاء طارق عبدالله من القيادة العامة لشرطة الشارقة. كما فاز ب«جائزة أفضل ضابط صف وأفراد ومدنيين في المجال الهندسي المدني» سها المهيري من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، و«أفضل ضابط صف وأفراد ومدنيين في إسعاد المتعاملين» العريف أول ماجدة عبدالله سعيد من القيادة العامة لشرطة دبي، و«أفضل ضابط صف وأفراد ومدنيين في مجال فئة الشباب (15-30 )» الرقيب أول جابر الزيودي من القيادة العامة لشرطة الفجيرة، و«أفضل موظف جديد المدني» سمر جمال الدين جويلي من القيادة العامة لشرطة دبي، فيما ذهبت «جائزة الموظف المبدع المبتكر» إلى النقيب سلطان الشريف من القيادة العامة لشرطة أبوظبي. أما «جائزة الأم المثالية» فذهبت إلى الملازم أول حليمة المطروشي من شرطة الفجيرة، و«جائزة أفضل موظف دورية» و«جائزة الموظف المجهول المدني» علي محمد الكوباني من شرطة رأس الخيمة. وعلى صعيد الفائزين من المشاركين والمشاركات من خارج الوزارة، ففاز ب«جائزة الخدمة المجتمعية» شريف الضنحاني المرشح من قبل القيادة العامة لشرطة الفجيرة، وفي «جائزة السائق المثالي» فازت آسيا إبراهيم سويدان المرشح من قبل القيادة العامة لشرطة دبي. سيف الشامسي: تتويج لمسيرة تميز توجه اللواء سيف محمد الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة بالشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على دعمه المستمر لتحقيق رؤية الإمارات؛ حيث تعد هذه الجائزة إحدى أهم مدخلات الرؤية؛ باعتبارها محركاً رئيسياً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية؛ من خلال الأهداف المسقطة على القيادات العامة للشرطة. وأشار إلى أن شرطة الشارقة بذلت جهوداً كبيرة وعملت بروح الفريق الواحد؛ للفوز بهذه الجائزة؛ وتحقيق نقلة نوعية كبيرة؛ ومن بينها: الفوز ب«جائزة الجهة الرائدة»، معتبراً ما حققته شرطة الشارقة من نتائج تتويجاً لهذه الجهود وبدعم من القيادة الحكيمة. الفائزون: الجائزة تتويج لعطاء دائم أعرب الفائزون ب«جائزة وزير الداخلية للتميز» في دورتها الرابعة عن سعادتهم البالغة بالفوز، معتبرين أنها تعد تحفيزاً لهم لتقديم المزيد من الإبداعات خدمة للمجتمع، مؤكدين أن الجائزة تسهم في دفع مسيرة الإبداع بأداء متكامل عبر فئاتها التي تسهم في التطوير المؤسسي المستدام للأداء نحو الجودة والتميز، لتعم الآثار الإيجابية للتغيير والتطوير الناتج عنها الوزارة كافة. وأكدوا حرص واهتمام القيادة الشرطية العليا بأهمية التميز والتفوق، وتحفيز المنتسبين؛ حفاظاً على الإنجازات التي تحققت في مسيرة الأمن والأمان، لافتين إلى أن وزارة الداخلية تعمل بكل جهودها لتحقيق التطلعات؛ من خلال رؤيتها الاستراتيجية، التي تركز على العمل بفاعلية لتصبح دولة الإمارات إحدى أفضل دول العالم أمناً وسلاماً. نظام ذكي.. تطبيق سلس بحسب نظام «جائزة وزير الداخلية للتميز» الدورة الرابعة فيتشكل الإطار العام للجائزة وتتوزع فئات الجوائز في 4 مجالات رئيسية للتميز هي: مجال التميز المؤسسي، مجال التميز الشرطي، مجال التميز الوظيفي، مجال التميز الخارجي. وتمر آلية التطبيق للجائزة بمراحل تبدأ على مستوى جائزة المدير العام ثم مرحلة جائزة القائد وصولاً إلى «جائزة سمو وزير الداخلية»؛ حيث يتم تكريم وتقليد الفائزين في كل مرحلة بعد انتهائها مباشرة؛ حيث يعمل نظام التميز الذكي، الذي يعمل وفق آلية متوازنة وبحسب جدول زمني أُعد بشكل دقيق؛ لضمان انتهاء كل مرحلة بصورة سلسة شفافة للانتقال إلى التي تليها، فمن مرحلة تقديم الترشيحات إلى التقييم مروراً بالتحكيم ثم المتابعة لفرص التحسين وصولاً إلى إصدار التقارير. وتتم إدارة الجائزة وفق برنامج ذكي يهدف إلى زيادة كفاءة وفاعلية التميز المؤسسي ورفع الجاهزية؛ للمشاركة في الجوائز الحكومية والعالمية وتطوير أداء المقيمين؛ من خلال رصد ومتابعة أدائهم، ويسهل النظام إدارة جميع مراحل تطبيق نظام «جائزة وزير الداخلية للتميز» ابتداء من نشر المعايير واستلام طلبات الترشيح وإدارة التقييم والتحكيم الداخلي والخارجي وإعلان النتائج بشفافية وحيادية وبسرعة ودقة ثم متابعة مجالات التحسين؛ لضمان التطوير في الأداء فهو بذلك يعد تصوراً شاملاً لتطوير الجائزة بمرحلتها المقبلة. تطبيق يشمل المجالات الشرطية يشمل نظام الجائزة جميع الوحدات التنظيمية والإدارية في وزارة الداخلية والموظفين (الاتحادي والمحلي) كما يشمل المتعاملين والشركاء وأفراد المجتمع؛ من خلال الجوائز المخصصة للفئات الخارجية. وتم تنظيم الجهات إلى خمس عشرة جهة؛ لخلق بيئة تنافسية بروح الإيجابية، اعتماداً على عدد من المعايير الفنية؛ منها: الاختصاصات والعمليات والهيكل التنظيمي والنظام الإداري والموقع الجغرافي وتوزيع الموارد البشرية.
مشاركة :