واشنطن - قال مسؤول أميركي إن كوريا الشمالية أبلغت الولايات المتحدة للمرة الأولى استعدادها لبحث إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي عندما يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو القادم. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن مسؤولين أميركيين وكوريين شماليين أجروا اتصالات سرية في الآونة الأخيرة أكدت خلالها بيونغ يانغ بشكل مباشر استعدادها لعقد هذه القمة غير المسبوقة. وأشار المسؤول إلى أن الاتصالات، التي لا تزال في مرحلة أولية، تشمل مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية يتحدثون إلى كوريا الشمالية على ما يبدو من خلال بعثتها في الأمم المتحدة في حين يستخدم رجال المخابرات من الجانبين قناة اتصال أخرى منفصلة. ولكن بيونغ يانغ لم تخرج عن صمتها بشأن القمة التي يقول مسؤولون أميركيون إن التخطيط يجري لعقدها في مايو القادم، فيما لم يصدر بيان عن المكان المحتمل لهذه القمة التي ستكون أول لقاء بين رئيس أميركي وزعيم كوري شمالي. ويرى محللون أن استعداد ترامب للقاء كيم منح كوريا الشمالية انتصارا دبلوماسيا لأن الولايات المتحدة كانت تصر على ضرورة أن يسبق أي لقاء قمة خطوات من جانب كوريا الشمالية لنزع سلاحها النووي. ويأتي هذا الاعلان تزامنا مع بدء جون بولتون عمله كمستشار للأمن القومي ضمن إدارة ترامب، بينما تبدأ جلسات بمجلس الشيوخ لتأكيد اختيار مايك بومبيو في منصب وزير الخارجية، حيث يتخذ الاثنان مواقف متشددة بشأن كوريا الشمالية.
مشاركة :