بحضور الجبير والعواد.. افتتاح الواجهة لمقر مركز معهد العالم العربي في باريس

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عواد بن صالح العواد، أقام المعهد العالمي العربي مساء أمس الاثنين حفل افتتاح الواجهة لمقر المعهد في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للزيارة الرسمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الجمهورية الفرنسية. وأوضح رئيس المعهد جاك لانق في كلمة له أن إنشاءَ هذا المعهدِ جاءَ ليكونَ منارة ثقافيةً مشعةً بناءً على مبادرةٍ من الملكِ خالد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله والرئيس الفرنسي ڤاليري جيسكار ديستان، ليكونَ همزة وصلٍ بين الثقافتين العربيةِ والأوروبيةِ، ويسهم على الصعيدِ المحليِّ والدوليِّ للترويجِ للغةِ والثقافةِ العربيتينِ بتَنوعِ مشاِربِها وثرائِها. ونوه بالدعم الذي يجده المعهد من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ليقوم المعهد بدوره في مجالاته المتعددة. وقال: بعد ثلاثين عامًا من عمر المركز جاءت الحاجة لإعادة بناء المقر وترميمه، وتجديد الواجهة للنهوض بأعمال المعهد. وتناول حاجة المعهد لدعم الدول الأعضاء وضرورة زيادة أعماله؛ لما يمثله كجسر تواصل بين الشرق والغرب؛ ليكون إضاءة للعلم والمعرفة ونشر الثقافة؛ مشيرًا إلى أنه سبق للمعهد بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز إقامة معرض عن الحج. ثم ألقى وزير الخارجية كلمة أكد خلالها حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز العلاقات والإسهام في كل ما يخدم التقارب بين الشعوب ونشر الوئام والمحبة. ونوه بدعم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للمعهد لاستمرار نشاطاته بمبلغ خمسة ملايين دولار لتعزيز دوره في المجالات المعرفية والثقافية. وألمح إلى التفاهم بين قيادتي البلدين قديمًا وحديثًا لدعم المعهد، مشيرًا إلى أن المعارض بشتى أنواعها تصب في خدمة التواصل والمعرفة وهذا ما جعل المعرفة مطمح للشعوب. كما ألقى وزير الثقافة والإعلام كلمة عبر خلالها عن سعادته بافتتاح واجهة المعهد بعد تجديدها بشكل يعكس جانبًا من الزخرفة العربية. وأعرب عن أمله بأن تستمر نشاطات المعهد في إبراز الثقافة العربية التي تجمع كافة الشعوب والحضارات. وقال: تقديرًا من المملكة العربية السعودية لأهميةِ رسالةِ معهدِ العالمِ العربيِّ في باريس، فقد وجه سمو ولي العهد، بتنفيذِ أعمالِ الترميمِ والصيانةِ وإعادةِ تأهيلِ مبنى المعهد، وواجهاتِه الخارجيةِ (المشربيات) وذلك لتمكينِه من أداءِ دورِه على أكمل وجهٍ، وتأكيدًا لأهمية البعد الثقافيِّ في تعزيز العلاقات الثنائيةِ السعوديةِ الفرنسية، إضافة إلى ما يمثله هذا البعدُ من عمقٍ خاصٍ يدعمُ ويثري علاقاتِ الشراكاتِ التاريخيةِ والإستراتيجيةِ التي تربط المملكة وفرنسا، وتأكيدًا للدور الحضاري والثقافي الجوهري الذي يؤديه معهدُ العالم العربي في باريس في التعريف بالثقافة العربية ونشرِها. وعقب ذلك وقعت اتفاقية تعاون بين مؤسسة مسك الخيرية والمعهد العالمي العربي وقعها معالي مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد الأمين العام لمسك الخيرية بدر بن عبدالعزيز العساكر، ورئيس المعهد. كما جرى توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في أرامكو السعودية والمعهد، وقعها الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المهندس أمين الناصر ورئيس المعهد. ثم تمت إزاحة الستار عن لوحة تذكارية لافتتاح الواجهة من وزير الخارجية ووزير الثقافة والإعلام. وفي ختام الحفل، شاهد الجميع عرضًا بالألوان على الواجهة مصحوبة بالألعاب النارية. وحضر الحفل السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت، ومدير المعهد معجب الزهراني، وعدد من المسؤولين من الجانبين السعودي والفرنسي.

مشاركة :