4 فرق تتأهل لنصف نهائي بطولة المناظرات

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت : هبة البيه ..تأهلت 4 فرق للدور نصف النهائي بالبطولة الدولية لمناظرات المدارس باللغة العربية، وهي: لبنان، سنغافورة، سلطنة عُمان، تركيا ، وذلك ضمن الجولات النهائية التي أقيمت أمس ضمن منافسات البطولة التي ينظمها مركز منظرات قطر. إلى ذلك وقع مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة الشرقيةبسلطنة عمان الشقيقة، أمس، مذكرة تفاهم للتعاون في كافة مجالات التدريب والأنشطة العلمية والتعليمية وتعزيز ثقافة الحوار وفن التناظر وإعداد قادة المستقبل، ودعم الجهود ذات الاهتمام المشترك. وقع المذكرة عن مركز مناظرات قطر الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، وعن جامعة الشرقية محمد حمد البراشدي مدير دائرة شؤون الطلاب بالجامعة.  وقالت الدكتورة حياة معرفي: نتمنى أن يتكلل هذا التعاون الثنائي بين الجانبين مع الجامعات العمانية في إقامة بطولة جامعات سلطنة عمان قريباً، ونحن نتشرف بوجود قادة يتميزون بالحكمة مثل المسؤولين العمانيين يدعمون الشباب العماني، ويقدمون مساحة أكبر لإبداعاتهم من خلال مدِّ يد العون لاستخدام أدواتهم بما يخدم مصلحة الوطن. من جانبه، قال الأستاذ البراشدي: نيابة عن جامعة الشرقية فإن الجامعة العمانية احتضنت أول بطولة للمناظرات على مستوى جامعات السلطنة وكانت البداية للتطوير في هذا المجال، معلناً عن أن الأعوام القادمة ستشهد بالتعاون مع مركز مناظرات قطر إقامة أول بطولة دولية للمناظرات في سلطنة عمان  وأضاف: بالفعل نحن نؤمن بشعار البطولة الدولية الرابعة للمناظرات بأن متناظري اليوم هم قادة المستقبل، لافتاً إلى أن روح التناظر والحوار الحضاري هو عمل يخدم الوطن العربي بشكل عام، وأشاد بدعم مركز قطر للمناظرات والدكتورة حياة معرفي لشباب الوطن العربي. ولفت إلى أن هدف الشراكة مع مركز مناظرات قطر هو دعم الشباب العربي ودعم ثقافة الحوار الحضاري لوضعهم على طريق المستقبل الناجح ، وذلك من خلال التدريب وتنظيم البطولات وإتاحة الفرصة للطلبة ليكونوا محكمين محليين ودوليين، ولتكون جامعة الشرقية رائدة في سلطنة عمان من خلال تواصلها وشراكتها مع مركز مناظرات قطر. مهارات التناظرعلى صعيد آخر قال علي الزوقري مدرب الفريق القطري: إن التدريبات كانت على مهارات التناظر أكثر من القضايا التي تم مناقشتها بشكل تنافسي، موضحاً أن هناك أحد أعضاء الفريق من أصغر متناظري البطولة فهو في الصف الثاني الإعدادي بينما جميع المشاركين في المرحلة الثانوية. ونوه إلى أن التغذية الراجعة للفريق بعد كل جولة بهدف التذكير في الأخطاء والجدية الأكبر والتركيز على المناظرة، مشيداً بمدى الاستفادة من جولة الصفر التي طبقت هذه البطولة والتي هيأت المتناظرين للجولات التالية. المعرض المصاحبمن جهته قال محمود براج أخصائي تواصل من مركز مناظرات قطر أن هناك 12 جهة متنوعة ما بين حكومية وشركات خاصة بالإضافة إلى 6 جامعات من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تشارك في المعرض المقام على هامش البطولة الدولية الرابعة للمناظرات. وأوضح أن المعرض يهدف لتعريف الطلبة المشاركين في البطولة بفرص الدراسة في الجامعات العالمية الموجودة بمؤسسة قطر، لافتاً إلى أن هذه الجامعات معروفة عالمياً وهي من أفضل الجامعات الدولية ومن الممكن أن يدرس بها طلبة المدارس بدلاً من السفر للخارج للدراسة.    الراية داخل غرفة التحكم.. ومنسقون يؤكدون:معايير عالمية لتحكيم البطولة130 محكماً ونظام جديد لجمع الدرجات إلكترونياًنظام الجمع الإلكتروني يوفر الوقت والمجهود وتفادي الأخطاء أكد عدد من منسقي لجان التحكيم على أنهم يعتمدون على معايير عالمية لتحكيم المناظرات خلال البطولة، موضحين أن إجمالي عدد المحكمين في هذه البطولة 130 محكماً من فئات مختلفة يتضمنون 48 محكماً مرافقا للفرق المشاركة و60 محكماً محلياً، و20 محكماً من أكاديمية النخبة ، وسفراء للمناظرات، بالإضافة للاستعانة بمحكمين دوليين محترفين من الخارج، لافتين إلى أنه تم استحداث نظام جديد لجمع الدرجات إلكترونياً والذي تم استحداثه هذا العام بما يوفر الوقت والمجهود ويتفادى الأخطاء، بالإضافة للاعتماد على نظام القوة الذي يراعي تناسب المستوى بين الفرق المتنافسة ليضمن منافسة عادلة في البطولة. ورصدت الرايةخلال تواجدها في غرفة التحكم معايير التحكيم وطريقة احتساب الدرجات وتوزيع المحكمين على الجوالات، حيث قال منسقو اللجان أن هناك عددا من المعايير للتحكيم في المناظرات وهي المضمون والأسلوب والاستراتيجية كل منها تقاس وفق درجات، مع التركيز على كيفية إقناع المحكمين بوجهة نظر الفريق على أن يفوز الأكثر إقناعاً، لافتين إلى أنه لا يتم التركيز على الأخطاء اللغوية مع الفرق غير الناطقة بالعربية، والأهم هو إيصال الفكرة فيما يختلف عدد المحكمين وفق الجولات، فالتصفيات الأولى شهدت 3 محكمين لكل جولة، وفي الجولات التالية للتصفيات دور 16 تشهد كل منافسة تحكيم كانت تضم 5 محكمين بينما يحكم الدور قبل النهائي 7 محكمين، ويقوم 9 محكمين بتحكيم الدور النهائي للبطولة. وقال فيصل عبد الحميد عضو اللجنة التنسيقية للتحكيم: إن غرفة التحكم يتنوع دورها على الإشراف على سير عملية التحكيم وحساب الدرجات، كما تحدد القضايا المتناظر حولها، والقرعة المقامة بين الفرق، وإعلان النتائج وتعيين الفرق بحسب قوتها، وتعيين المحكمين المناسبين لكل جولة، مع ضمان العدالة في الجولات، كما حاولت الغرفة هذا العام تدارك تحديات البطولات السابقة، وضمان وصول المحكمين للقاعات المخصصة للجولات. وتابع : كما أنه يتم مراعاة الفروق بين المحكمين في اختيارهم للفرق على أن يكون تقسيم المحكم عادلاً على أن يكون المحكم الأقوى برئاسة الجلسة ومعاونيه الآخرين، ولكل محكم دوره في البطولة ونتأكد من أن المحكمين قادرون على أن يحكموا أو يشاركوا في قيادة الجلسات، لافتاً إلى أن أداء المتناظرين كان جيد جداً وشهد الدور الـ 16 تنافساً قوياً واندهشنا بالنتائج التي حققها المتناظرون، خاصة بين الفرق غير الناطقة بالعربية الذين قدموا أداء رائعا. وأضاف أن النظام تطور بشكل كبير وسهل متابعة النتائج بالإضافة إلى أنه يسمح بإجراء التعديلات الطارئة وتدارك الأخطاء وتوفير الوقت والمجهود خاصة أننا مطلوب منا إعلان النتائج وإعلان بدء جولة جديدة في وقت صغير بما يتطلب منا سرعة في الأداء ودقة عالية. من جهته أكد محمد سلمان أحد منسقي التحكيم أن نظام التحكيم بالمناظرات شهد تطوراً كبيراً مقارنة بالبطولات الماضية، من حيث نظام جمع الدرجات الإلكتروني الذي تم استحداثه هذا العام.

مشاركة :