غداً افتتاح الجولة الثالثة للمجموعة الثانية بدوري المراكز الشبابية

  • 4/10/2018
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

حملت الجولة الثالثة خبراً سعيداً لمركز شباب كرزكان بانتصاره على مركز شباب صدد بهدف دون مقابل ضمن مباريات المجموعة الأولى لدوري المراكز الشبابية لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب. فقد رفع كرزكان رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات وضعته في الصدارة، فيما تجمّد رصيد صدد عند النقطة السادسة، وسجل هدف المباراة الوحيد علي إبراهيم خلف (21) من ركلة جزاء لتعرض زميله حسين إبراهيم للعرقلة من المدافع محسن يعقوب. واعتمد كرزكان على نقل الكرات السهلة والتمريرات القصيرة تارة والطويلة تارة أخرى لعدم الضغط على لاعبيه من لاعبي صدد، وذلك لغياب ستة لاعبين أساسيين، ولعب كرزكان براحة كبيرة وركز في الهجوم على الجهية اليسرى بشكل أكثر، ورغم الغيابات إلا أن صدد قدّم مباراة متميزة ونشط في أول ثلث ساعة. وفي الشوط الثاني انخفض أداء لاعبي كرزكان عن الشوط الأول وقلّت الفرص وتراجع الفريق، مقابل ذلك سيطر صدد واندفع لتعديل النتيجة فحدثت ثغرة في الخط الخلفي نتج عنها انفرادين للاعبي كرزكان لكن الحارس حسين علي صدهما ببراعة وخصوصاً في الوقت المحتسب بدلاً من الوقت الضائع. أبوقوة يتخطى مقابة بهدفين تمكن فريق مركز شباب أبوقوة من تحقيق فوز ثمين ومستحق على حساب فريق نادي مقابة بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمع الطرفين، مساء أمس الأول، على استاد اتحاد الريف، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى. وكان فريق مركز شباب أبوقوة الطرف الأفضل في المباراة بشكل عام، وتمكن من تسيير المجريات كما يريد عبر سيطرته وتناقلاته للكرة معتمدا على بعض الفرديات في الناحية الأمامية. واستطاع لاعبه أحمد جليل خطف هدف السبق من ركلة ثابتة سددها اللاعب الأشول بروعة وذكاء كبيرين بعد مرور 22 دقيقة من الشوط الأول، لينتهي بتقدم أبوقوة بهدف. في الشوط الثاني حاول مقابة العودة، واستطاع الوصول لمرمى منافسه، لكن دون فعالية، في حين استغل أبوقوة الثغرات في الدفاع؛ ليتمكن من تسجيل الهدف الثاني عبر تسديدة يسارية سكنت كرتها بقوة في الشباك بأقدام اللاعب البديل منصور محمد وصولا للدقيقة (75). وأهدر لاعب مقابة عمار علي ركلة جزاء كانت كفيلة بتغيير المجريات وتقليص النتيجة، بعد أن سدد الكرة عالية خارج الملعب، وحافظ على أبوقوة تقدمه، واستطاع إنهاء المباراة لصالحه. أدار اللقاء الحكم أحمد الغريب، وعاونه أحمد سيف وعلي جاسم. مباراتا الغد وتقام غداً مباراتان في افتتاح الجولة الثالثة للمجموعة الثانية بلقاء يجمع فريق مركز شباب سلماباد وفريق مركز شباب أبوصيبع في الساعة الخامسة والربع على ستاد نادي اتحاد الريف، وفي المباراة الثانية يتواجه مركز شباب الهملة ومركز شباب المحرق في الساعة السابعة والربع. القرمزي: ركلة الجزاء مشكوك في صحتها قال مهاجم فريق مركز شباب صدد أحمد القرمزي إن فريقه سيطر في أول ثلث ساعة لكن نقطة التحول كانت ركلة الجزاء المشكوك في صحتها، لدرجة أن لاعب كرزكان لم يُصدّق أن الحكم احتسب ركلة جزاء، ثم نشط لاعبو كرزكان وتميزوا بالتمريرات القصيرة في مساحات ضيقة واستغلوا غياب أبرز لاعبينا. ونفى القرمزي وجود ثغرة دفاعية وقال إن انفرادي كرزكان بحارس صدد يعودان إلى الإرهاق نتيجة الجهد الكبير الذي بذله الفريق لتعويض غياب لاعبيه، والفرصتان جاءتا في وقت متأخر بعد فقدان سيطرة لاعبي صدد على الملعب، ورغم ذلك واصلنا صناعة الفرص وتهديد مرمى كرزكان وكنا الأخطر في الضربات الركنية وارتكب لاعبو كرزكان بعض الأخطاء نتيجة الضغط المتواصل. وأشار القرمزي إلى أن تغير مستوى الفريق إلى الأحسن في الشوط الثاني هو نتيجة تعليمات المدرب حسين النشيمي وشحذه همم اللاعبين، بالإضافة إلى دخولنا الشوط الثاني لقلب النتيجة، وهو ما كان يجب أن يحصل لسيطرتنا. وعن المباراة المقبلة قال القرمزي: سنواجه في الجولة الرابعة فريق مركز شباب السهلة الشمالية وهو فريق منظم، لكننا نحن نتسم بالصفة ذاتها ونتمتع بانضباط تكتيكي، وفريق السهلة الشمالية لا يشكل خطورة علينا، فنحن نمتلك الإمكانات للفوز عليه. حسين إبراهيم: رغم ضغط صدد خرجنا فائزين قال لاعب فريق مركز شباب كرزكان حسين إبراهيم إن فريقه لم يستطع مواصلة اللعب بطريقة الشوط الأول في الحصة الثانية من المباراة بسبب ضغط لاعبي صدد وتضييق المساحات، مضيفاً: لذلك انحصر اللعب في الشوط الثاني في المنطقة الخلفية أكثر من الأمامية، وهو ما شكّل خطورة على فريقنا الذي أجبر على الاعتماد على الهجمات المرتدة لخطورة لاعبي صدد في غالبية أوقات الشوط الثاني. وبيّن إبراهيم أن الثقة العالية كانت حاضرة لدى فريقه رغم ضغط صدد منذ بداية الشوط الثاني، مشيراً إلى أن خطي الدفاع والوسط تحمّلا العبء الأكبر نتيجة اندفاع صدد الذي جعل اللعب دفاعياً لدى فريقنا أكثر من الهجوم؛ لأننا لا نريد أن نتقدّم كما الشوط الأول ونرتكب أي خطأ قد يكلفنا خسارة النقاط أو التعادل. وسيلعب فريق مركز شباب كرزكان في الجولة المقبلة مباراة صعبة مع فريق أبوقوة قال عنها حسين إن على لاعبيه تصحيح الأخطاء التي وقع فيها أمام صدد مع عدم تكرارها ضد أبوقوة الذي يدرك فريقنا أنه منظم في جميع خطوطه لكن باستطاعتنا الفوز عليه بالاعتماد على قوة لاعبينا. وأبدى إبراهيم ثقة كبيرة في فريقه وقال إن أفضل خطوطه هي في منتصف الملعب وهو صاحب الأثر الأكبر في الفوز على كرزكان وعليه المُعوّل في لقاء أبوقوة في الجولة المقبلة. منصور يصف الفوز بالمهم لأبوقوة أكد لاعب فريق مركز شباب أبوقوة منصور محمد أهمية الفوز الذي حقق فريقه على حساب مقابة في الجولة الثانية. وأشار منصور محمد وهو صاحب الهدف الثاني إلى أن أهمية الفوز تكمن في رغبة فريقه في المضي قدما للأمام بحثا عن الظهور بأفضل صورة ممكنة، خاصة وأن أبوقوة هو حامل لقب الدوري في نسخته الأولى، مشيرا إلى ضرورة تقديم الأداء الجيد الذي يعكس صورة ممتازة عن الفريق. ولفت إلى أن فريقه لم يدخل أجواء المباراة سريعا، لكن هدف السبق المبكر ساهم كثيرا في إراحة زملائه، مؤكدا أن فريق مقابة محترم وقدم مباراة جيدة وكان قريبا من التسجيل لولا إضاعته ركلة الجزاء، متمنيا التوفيق لفريقه في القادم ومواصلة النتائج الإيجابية. ثلاثة لاعبين من مواليد 2002 مع مقابة لفت فريق نادي مقابة الأنظار خلال الدوري، وبالتحديد في لقاءه الجولة الثالثة مع فريق مركز شباب أبوقوة. فمدرب فريق مقابة أحمد فلاح عمد إلى إشراك ثلاثة لاعبين من مواليد العام 2002 في المباراة وهم أحمد محمد الذي بدأ أساسيا، بالإضافة إلى السيد مهدي شرف وعبدالله محمد، واللذين شاركا كبديلين وقدما مستويات جيدة رفقة أحمد محمد أيضا. وجاءت مشاركة اللاعبين الثلاثة كفرصة ممتازة لإظهار إمكانات اللاعبين الصغار، خاصة وأن الدوري يمنح الفرصة لهولاء اللاعبين لإبراز قدراتهم ومنحهم الفرصة لإطلاق إبداعاتهم، وإمكانية اكتشاف المواهب التي يمكن الاستفادة منها في الأندية الوطنية بما يعود إيجابا على الكرة البحرينية بشكل عام.

مشاركة :