لندن - ستكون هناك مهمة صعبة يتحتم على مانشستر سيتي تجاوزها خلال المواجهة الإنكليزية التي تجمعه بضيفه ليفربول الثلاثاء في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا كما يحتاج روما الإيطالي لتعويض تأخره بفارق ثلاثة أهداف ذهابا عندما يلتقي مع برشلونة في مباراة الإياب. وأعقب سيتي هزيمته على ملعب ليفربول 0-3 في دوري الأبطال الأسبوع الماضي، بهزيمة جديدة في مباراة الديربي أمام مانشستر يونايتد 2-3 ليتأجل تتويج الفريق بلقب الدوري الإنكليزي. واعترف الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لسيتي بأن فريقه ربما عليه أن يتغير. وقال غوارديولا “في الشوط الأول أمام يونايتد حاولنا أن نقوم بما اعتدنا عليه طوال الموسم ولكن هذا ربما ليس كافيا للفوز في دوري أبطال أوروبا أو في الدوري الإنكليزي الممتاز”. ومن المقرر أن يشارك المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو منذ البداية مع سيتي بعد غيابه عن مباراة يونايتد بسبب الإصابة. وقد يلجأ غوارديولا للدفع برحيم ستيرلينغ منذ البداية بعد أن فضل الدفع بألكاي غوندوغان في مباراة الذهاب أمام ليفربول. وقال الإسباني غوارديولا بعد الهزيمة أمام يونايتد “كان هذا في غاية الصعوبة على حالتنا النفسية لكن هذا ما حدث بالفعل”. وتابع “ربما يتحسن مستوانا في المستقبل، لكننا أدركنا أنه في بعض الأحيان، ليس من الكافي ما تقوم به للفوز بالمباريات”. وأضاف “حضرنا إلى هنا في الشوط الأول، لمحاولة القيام بما نفعل طوال الموسم، لكن ربما لم يكن هذا كافيا للفوز على مستوى دوري الأبطال أو الدوري الممتاز”. يخشى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي، من أن الانهيار الكبير لفريقه، خلال الديربي أمام اليونايتد، سيعلق بأذهان لاعبيه، في ظل مساعيه لقلب تأخره أمام ليفربول، عندما يلتقي معه في إياب ربع نهائي دوري الأبطال. في حين يخرج برشلونة الإسباني لزيارة روما الإيطالي وهو متسلح برباعية الذهاب وتلقت شباك السيتي، الذي يبتعد في صدارة الدوري الممتاز بفارق 13 نقطة، عن أقرب مطارديه، 6 أهداف في آخر مباراتين، بعد أن سجل ليفربول، 3 أهداف في غضون 19 دقيقة في الأنفيلد، في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال. وفضل الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول إراحة هدافه المصري محمد صلاح السبت أمام إيفرتون، ولا يزال المدرب لا يعرف ما إذا كان سيدفع بصلاح منذ البداية أمام سيتي من عدمه. ومن المتوقع أن يعود إيمري تشان ليحل محل جوردان هندرسون المصاب كما من المتوقع أن يشارك اندي روبرتسون في خط دفاع ليفربول بعد غيابه عن مباراة إيفرتون. وقال السنغالي ساديو ماني مهاجم ليفربول “بالتأكيد لدينا فرصة، الأمور لن تكون سهلة للفريقين لكننا عازمون على بذل قصارى جهدنا والتأهل، من أجل النادي ومن أجل الجماهير”. وأعلنت رابطة اللاعبين المحترفين الإنكليزية لكرة القدم عن فوز المصري الدولي محمد صلاح هداف ليفربول بجائزة أفضل لاعب في شهر مارس باختيار الجماهير. وحصد صلاح جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الرابعة حيث سبق له الفوز بالجائزة في نوفمبر وديسمبر وفبراير. ويتصدر صلاح قائمة هدافي الدوري الإنكليزي برصيد 29 هدفا بفارق خمسة أهداف عن هاري كين مهاجم توتنهام. تعويض الفارق في السياق ذاته يأمل هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير في تعويض الفارق مع محمد صلاح مهاجم ليفربول في ظل صراعهما على لقب الحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنكليزي الممتاز إضافة لتركيزه على مساعدة فريقه في إنهاء الموسم بقوة. ويأمل كين في إنهاء الموسم وهو هداف للدوري الممتاز للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب آخر منذ تييري هنري لاعب أرسنال الذي نال هذه الجائزة للمرة الرابعة والأخيرة في مسيرته عام 2006. وسجل اللاعب الدولي الإنكليزي البالغ من العمر 24 عاما 24 هدفا في الدوري ويتراجع حاليا بفارق خمسة أهداف عن المصري صلاح قبل ست مباريات على النهاية. ويملك ليفربول خمس مباريات متبقية له هذا الموسم. ويخرج برشلونة الإسباني لزيارة روما الإيطالي بعدما بات النادي الكاتالوني على أعتاب بلوغ المربع الذهبي. وسجل الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثة أهداف السبت لينال لقب هاتريك للمرة الـ40 مع برشلونة كما عزز صدارته لقائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 29 هدفا ليتساوى مع المصري الدولي محمد صلاح هداف ليفربول الإنكليزي في صراعهما على الحذاء الذهبي لهداف الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى. وفاز برشلونة على ليغانيس 3-0 وتعادل ملاحقه المباشر أتلتيكو مدريد مع ريال مدريد في مباراة ديربي العاصمة بهدف لمثله، مما يعني أن النادي الكاتالوني بمقدوره حسم لقب الدوري الإسباني من خلال الفوز ثلاث مرات والتعادل مرة واحدة في المباريات المقبلة. عع فوز برشلونة على فالنسيا فسيلتا فيغو ثم ديبورتيفو لاكورونا سيعني أن أمامه فرصة لحسم لقب الدوري الإسباني من خلال التعادل فقط في مواجهة الكلاسيكو أمام الريال على ملعب كامب نو. مصدر القلق الوحيد بالنسبة لإرنستو فالفيردي مدرب برشلونة هو الحالة البدنية للاعبيه في الأمتار الأخيرة من الموسم. ونشرت صحيفة دياريو آس تقريرا حول الدقائق التي شارك فيها لاعبو برشلونة وقارنتها مع الدقائق التي شارك فيها لاعبو الريال. وكشفت أن هناك ثمانية لاعبين في برشلونة لعبوا عددا أكبر من الدقائق لناديهم ومنتخبات بلادهم مقارنة بأي لاعب في الريال. وشارك البرازيلي كاسيميرو لاعب وسط الريال في 3533 دقيقة ليصبح الأكثر مشاركة مع النادي الملكي هذا الموسم، ولكن ميسي وإيفان راكيتيتش ولويس سواريز ومارك أندري تير شتيغين وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا وجيرارد بيكيه وصامويل أومتيتي يتفوقون عليه. حلم الثلاثية وأضاف فالفيردري ردا على سؤال بشأن خشيته من مستوى لياقة لاعبيه “عملية التدوير غير جائزة في هذه المرحلة من الموسم”. وأوضح فالفيردي “لدينا الكثير من المباريات المهمة حاليا، لكنه شيء جيد لأن هذا يعني أننا لا نزال ننافس على الكثير من الألقاب”. وعادل برشلونة الرقم القياسي لريال سوسيداد والمتمثل في خوض 38 مباراة بالدوري المحلي دون هزيمة. كما يحلم النادي الكاتالوني بالتتويج بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، إذ يلاقي إشبيلية في نهائي كأس إسبانيا في 21 أبريل. وقد تكون المباراة أمام روما تحصيل حاصل إذ حسم برشلونة مباراة الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف.
مشاركة :