علم «البيان الرياضي» أن أشغال توسعة استاد حميد الطاير بنادي النصر ستنطلق بعد نهاية كأس أمم آسيا التي تستضيفها الإمارات من 5 يناير إلى 1 فبراير 2019. وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي طلب استكمال كافة الأشغال المحيطة بالملعب الرئيسي (استاد آل مكتوم) قبل انطلاق كأس آسيا، وحيث إن توسعة استاد حميد الطاير تحتاج إلى بضعة أشهر لاستكمالها فقد قررت إدارة النصر وبلدية دبي، الطرف المشرف على المشروع، بدء الأشغال بعد نهاية المسابقة القارية. وكانت بلدية دبي أنهت دراسة المشروع وطرحت مناقصة توسعة استاد حميد الطاير أول من أمس على أن يتم فتح المظاريف 15 من الشهر الجاري لاختيار شركة المقاولات التي ستتولى مهمة التنفيذ. وتستضيف قلعة العميد جانباً من منافسات كأس أمم آسيا 2019، على استاد آل مكتوم الذي تكتمل أشغال توسعته نهاية أكتوبر المقبل. دراسة ويأتي تطوير استاد حميد الطاير ضمن مشروع رياضي متكامل يشمل توسعة كافة الملاعب في قلعة العميد بشكل متناسق وجميل قريب من الملاعب الأوروبية، حيث تم التعاقد من شركة استشارات لدراسة كافة المداخل والمخارج والحدائق وكيفية وصول الجماهير من وإلى محطة المترو. ومواقف السيارات وتقديم مقترحات للشكل الجديد لأسوار الملعب التي سيتم هدمها وإعادة بنائها بشكل يتلاءم مع التطور العمراني لمدينة دبي، كما تأتي عملية التطوير ضمن عدد من المشاريع الاستثمارية الضخمة التي بدأ النصر في إطلاقها في الفترة الماضية. حيث سيتم الاستفادة من المبنى القديم للأكاديمية والمساحات القريبة منه لبناء برجين سكنيين ومحلات تجارية للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز الذي يقع على الشارع الرئيسي في قلب منطقة عود ميثاء وهو ما يشكل حافزاً إضافياً للمستثمرين والشركات التي تبحث عن فرص استثمارية واعدة في هذه المنطقة. ورصد النصر ميزانية تصل إلى 15 مليون درهم لتطوير استاد حميد الطاير في شكله الجديد المميز الذي سيمنحه تأشيرة استضافة المباريات الرسمية للفريق الأول في الحالات الاستثنائية التي يكون فيها الملعب الرئيسي (استاد آل مكتوم) تحت الصيانة أو لتخفيف الضغط عليه، خصوصاً أن هناك توجهاً باعتماد استاد آل مكتوم الملعب الأول لإمارة دبي لاستضافة أهم الأحداث الرياضية والمباريات في مختلف المسابقات بما فيها بعض مباريات المنتخب الوطني. مدرجات وتشمل أشغال توسعة استاد حميد الطاير استبدال المدرجات القديمة التي تم هدمها وتسويتها بالأرض في نوفمبر الماضي بمدرجات جديدة تتسع إلى ما بين 1500 و2000 متفرّج، بالإضافة إلى تطوير المدرجات الجانبية لتفوق طاقة استيعاب الملعب الجملية الـ5 آلاف مقعد. كما سيتمّ بناء مقر جديد لأكاديمية كرة القدم و6 غرف لتبديل الملابس، وغرفة للمدربين، واستراحة للحكام، وعيادة داخلية وصالة لكبار الزوار مزودة بمصعد كهربائي وصالة تمارين رياضية وغرفة فحص المنشطات. وكان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس نادي النصر اعتمد نوفمبر الماضي مشروع تطوير استاد حميد الطاير، ليكون ثاني ملاعب قلعة العميد. 1985 شهد استاد حميد الطاير أول عملية تطوير في 1985 عندما تم إنشاء المدرجات الرئيسية التي سيتم تطويرها حالياً والتي ترتبط بذكريات سعيدة لجماهير العميد عندما توّج بالرباعية التاريخية في موسم 1985 ـ 1986.
مشاركة :