لم تعلم الفنانة التشكيلية فاطمة الحمادة 30 عاماً من الاحساء، أن حبيبات الشاي التي سقطت منها ذات يوم، ستكون نقطة تحول في مسيرتها الفنية، وتدخلها إلى عالم فني جديد مغاير لبقية الفنون، وقدمت الحمادة لوحة فنية من حبيبات الشاي تتضمن مسيرة الأسرة الحاكمة عبرت فيها عن ولائها وحبها للوطن. وتقول الحمادة لـ«اليوم»: «منذ أن كان عمري 7 سنوات وأنا اعشق الرسم، وكنت أبحث عن شيء مختلف، فتوجهت إلى الرسم بالسكر، ومن ثم انتقلت إلى الرسم بحبيبات الشاي، ومن خلالها شاركت في عدد من المعارض المحلية، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن أن استغني عن الألوان فهي من أساسيات الفن». وحول العوائق التي واجهتها في الرسم بينت أن حبيبات الشاي داخل الأكياس تختلف عن بعضها البعض فهي غير منتظمة وهناك حبيبات صغيرة وأخرى كبيرة، وهذا يستدعي بذل جهود إضافية لإظهار الظل والنور في الرسم حتى تكون بارزة المعالم.
مشاركة :