قتل ثلاثة إيرانيين في سورية في الغارة التي اتهمت دمشق وموسكو إسرائيل بتنفيذها واستهدفت قاعدة عسكرية للجيش السوري في محافظة حمص في وسط البلاد، بحسب ما أفادت وكالة «فارس» للأنباء اليوم (الاثنين). وكتبت الوكالة أنه ثلاثة إيرانيين قتلوا «إثر هجوم النظام الصهيوني على قاعدة جوية في حمص في سورية (...)». ونشرت أسماء وصور ثلاثة شبان. وذكرت الوكالة أن «سيد عمار موسوي وأكبر ظافر جنتي قتلا في الضربة الجوية التي «نفذتها مقاتلات النظام الصهيوني». واتهمت دمشق وروسيا اليوم إسرائيل بالمسؤولية عن ضربة جوية على مطار التيفور العسكري وسط سورية، باستخدام طائرات من طراز «أف 15» موجهة عن بعد انطلاقاً من الأراضي اللبنانية. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر العسكري قوله إن «العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور تم بطائرات من طراز إف 15، أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية». وأسفرت الضربة الجوية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 14 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم مقاتلون إيرانيون. ونقلت وكالة «أنترفاكس» الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله إن «طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز إف-15 نفذتا ضربات على قاعدة جوية سورية أمس». وأوضحت الوكالة نقلا عن وزارة الدفاع أن «الطائرتين الإسرائيليتين شنتا الضربات بثمانية صواريخ عبر المجال الجوي اللبناني، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت خمسة من الصواريخ الثمانية». وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه تعقيب على التصريحات الروسية. وكانت «سانا» رجحت في بيان في وقت سابق اليوم أن يكون «العدوان أميركياً»، قبل أن تحذف لاحقاً أي إشارة إلى الولايات المتحدة. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن «روسيا وإيران وحزب الله لهم وجود في المطار» الذي يقع بين مدينتي حمص وتدمر. وأضاف «قُتل 14 مسلحاً على الأقل، بعد الضربة على مطار التيفور، ضمنهم قوات إيرانية».
مشاركة :